يهتم قسم الآثار المصرية بدراسة التراث الحضاري المصري القديم بكافة أنواعه، وعلاقات مصر بالشرق الأدنى القديم منذ توصل العالم الفرنسي شامبليون إلى فك رموز اللغة المصرية القديمة، وقد اجتهد العلماء الغربيين فى دراسة وشرح وتحليل علوم المصريات، وتبعهم فى ذلك المصريون محاولين تطوير هذا العلم الذي يهتم بدراسة تاريخ ومعالم حضارة مصرنا القديمة التي بهرت العالم قديماً وحديثاً والتي لا تزال تلقي بظلال نورها علينا .
ويهتم علم المصريات بدراسة التراث الحضاري المصري الذي يتمثل فى الآثار الثابتة(سواء أكانت معابد أو مقابر وغيرها من العمائر) بالإضافة إلى الآثار المنقولة (من تحف فنية مختلفة وتماثيل وتمائم ولوحات ومخطوطات...إلخ.) ونظراً لأهمية علم المصريات كمصدر أولي لكثير من العلوم فقد اهتم به العالم أجمع وأصبح يُدرس فى معظم جامعات العالم، وذلك لأن التراث الإنساني ملك للبشرية جمعاء وإن اختلف موطنه، ولأن أجدادنا قد تركوا لنا من الآثار ما يوحي بعظمتهم وما يشير إلى تفوقهم المادي والعلمى فى مختلف المجالات.
يهتم قسم المصريات بتخريج أجيال مدربة على الكشف والتنقيب عن الآثار مستخدماً الوسائل التكنولوجية الحديثة حتى يستطيع مسايرة التقدم العالمي بذات التخصص ويصبح قادراً على الدراسة والتحليل من أجل كشف النقاب وإماطة اللثام عن بقية عناصر حضارتنا المجيدة، ويتعلموا أيضاً كيف يكونوا أمناء على هذا التراث الذي خلفه لنا الأجداد. يدرس الطالب عناصر هذه الحضارة من لغة وأثار وتاريخ على مراحل فى سنوات الدراسة الأربع.