المؤتمر الدولي الثاني لكلية الآثار

"التراث الأثري في العالم العربي : التحديات والحلول"

4 - 5 أبريل 2016م

الفيوم – مصر

لغة المؤتمر

العربية والإنجليزية

تمثل الآثار رافدًا مهمًا من روافد التراث الثقافي لكل أمة من الأمم ، وتعكس الآثار في الوطن العربي حضارة عربية إسلامية عريقة كان لها دورها البارز في تاريخ الحضارات الإنسانية، ومن ثم فإنها تمثل ماضٍ تليد يعتز به أبناء هذه الأمة، ويؤكد أصالتهم ودورهم الحضاري ويعزز انتماؤهم وتستمد منه هذه الأمة مقومات النهضة في الحاضر، وأمل الارتقاء إلى آفاق مزدهرة في المستقبل.

وتنعكس هذه الدلالات انعكاسًا واضحًا في صياغة السياسات الاستعمارية في عصرنا الحالي انعكاسًا له أثره المباشر على الآثار تفسيرًا وتوظيفًا بما يحقق غايات هذه السياسات، أو تدميرًا ينزع من أمتنا ما تفخر وتذخر به من تراث مادي ولا مادي ؛ ليعيش تراثنا بعد ذلك في غياهب النسيان ومآسي الفقد.

وكل هذا وغيره يجسد ما يواجهه التراث الثقافي الأثري في العالم العربي من تحديات تحتاج إلى حلول تمهد السبيل إلى الحفاظ عليه وصيانته ودراسته وفق منهجية صحيحة تقوي الانتماء، وتبني الشخصية الأصيلة في هذه الأمة، وتواجه الغايات الاستعمارية البغيضة.

في هذا الإطار تنظم كلية الآثار – جامعة الفيوم مؤتمرها الدولي الثاني، والذي يعقد كل عامين، في الفترة 4-5 ابريل 2016م بعنوان ((التراث الأثري في العالم العربي: التحديات والحلول)).

ويأتي اختيار موضوع المؤتمر ضمن خطة الكلية الاستراتيجية للاضطلاع بدورها في خدمة البيئة والمجتمع والقضايا المعاصرة لأمتنا العربية، كما يعمل تلاقي أفكار الباحثين المتخصصين في علوم الآثار والعلوم المساعدة من كل مكان في سبيل الحفاظ على تراثنا الأثري.

في هذا السياق تدعو اللجنة المنظمة كافة الباحثين للمشاركة في المؤتمر بحسب اهتماماتهم في ضوء محاور وموضوعات المؤتمر الآتي ذكرها.