الموقع العلمي لكلية الاثار
متحف الفن الإسلامي
متحف الفن الإسلامي
بالقاهرة يعد أكبر متحف إسلامي بالعالم حيث يضم مجموعات متنوعة من الفنون الإسلامية
من الهند والصين وإيران مرورًا بفنون الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا
والأندلس.
بدأت فكرة إنشائه عندما صدر مرسوم سنة1881 بتشكيل لجنة حفظ الآثار العربية، وبه تم
إنشاء دار تجمع التحف الإسلامية سنة 1896، في عهد الخديوي توفيق حيث جمعت في
الإيوان الشرقي من جامع الحاكم، وولما ضاق هذا الإيوان بالتحف بني لها مكان في صحن
هذا الجامع حتى بني المتحف الحالي بميدان أحمد ماهر بشارع بورسعيد (الخليج المصري
قديمًا)، وكان يعرف جزءه الشرقي بدار الآثار العربية، وجزءه الغربي باسم دار الكتب
السلطانية.
افتتح المتحف لأول مرة في ديسمبر 1903م في ميدان باب الخلق أحد أشهر ميادين
القاهرة الإسلامية، وبجوار أهم نماذج العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة الدالة
على ما وصلت إليه الحضارة الإسلامية من ازدهار كجامع ابن طولون، ومسجد محمد علي
بالقلعة، وقلعة صلاح الدين.
وقد سُمي بهذا الاسم منذ عام 1952م، وذلك لأنه يحتوي على تحف وقطع فنية صنعت في عدد
من البلاد الإسلامية، مثل إيران وتركيا والأندلس والجزيرة العربية، وكان قبل ذلك
يسمى بدار الآثار العربية.
للمتحف مدخلان أحدهما في الناحية الشمالية الشرقية والآخر في الجهة الجنوبية
الشرقية وهو المستخدم الآن، وتتميز واجهة المتحف المطلة على شارع بورسعيد بزخارفها
الإسلامية المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون
المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن
ولقسم ترميم الآثار.
بعض مقتنيات متحف الفن الإسلامي