الموقع العلمي لكلية الاثار

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة أو ما يعرف اختصارًا بالـيونسكو، وهي وكالة متخصصة تتبع منظمة الأمم المتحدة تأسست عام1945 ترأسها حاليا البلغارية إيرينا بوكوفا بعد فوزها بالانتخابات التي أجريت في العام 2009 حيث تقدمت بفارق 3 أصوات على المرشح العربي المصري فاروق حسني، حيث حصلت على 31 صوتاً.

هدف المنظمة تهدف المنظمة إلى المساهمة بإحلال السلام والأمن عن طريق رفع مستوى التعاون بين دول العالم في مجالات التربية والتعليم والثقافة؛ ليسود الاحترام العالمي للعدالة ولسيادة القانون ولحقوق الإنسان ومبادئ الحرية الأساسية.

تتبع اليونسكو 191 دولة، ويوجد مقر المنظمة الرئيسي في باريس، ولليونسكو أيضا أكثر من 50 مكتباً وعدة معاهد دراسية حول العالم، وللمنظمة خمسة برامج أساسية هي التربية والتعليم، والعلوم الطبيعية، والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والثقافية، والاتصالات والإعلام. تدعم اليونسكو العديد من المشاريع كمحو الأمية والتدريب التقني وبرامج تأهيل وتدريب المعلمين، والبرامج العالمية للعلوم ، والمشاريع الثقافية والتاريخية، واتفاقيات التعاون للحفاظ على الحضارة العالمية والتراث الطبيعي وحماية حقوق الإنسان.

كانت المنظمة مثارا للجدل بشكل كبير على مر الزمن حيث اعتقدت الدول الغربية وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا خلال السبعينيات والثمانينيات أن المنظمة مستغلة من قبل الشيوعيين، ودول العالم الثالث لمهاجمة الغرب. الأمر الذي حدا بالمنظمة لتطوير خطة سميت بالنظام العالمي الجديد لإيقاف الأكاذيب المزعومة والمعلومات المضللة والإشاعات التي انتشرت عن مسألة تطوير دول العالم، رفض الغرب هذه الخطة بحجة أنها محاولة من دول العالم الثالث والدول الشيوعية لتدمير حرية الإعلام فانسحبت أمريكا من المنظمة عام 1984م وتلتها بريطانيا عام 1985 م. واتُهمت اليونسكو أيضا من البعض بالبيروقراطية. إحدى مهام اليونسكو هي أن تعلن قائمة مواقع التراث الثقافي العالمي مثل المواقع التاريخية والأثرية والمواقع المختصة بطرق الترميم والصيانة لحمايتها، وهو أمر يطالب به المجتمع الدولي وليس من مهام المنظمة حماية هذه الأماكن.

في كل سنة تحاول المنظمة النهوض بحرية التعبير وحرية الإعلام باعتبار أنهما من مبادئ حقوق الإنسان الأساسية عن طريق اليوم العالمي لحرية الإعلام في الثالث من مايو من كل سنة، يقام هذا الحدث للاحتفال والتركيز على أهمية حرية الإعلام كمبدأ أساسي لأي مجتمع سليم حر ديمقراطي. وقد عادت للمنظمة كل من بريطانيا عام 1997 وأمريكا عام 2003.