يكسب المشروع الطلبة و خاصة القائمين على الإدارة امكانية ايجاد بدائل التمويل والصرف على المشروع بعد انتهاء تمويله من برنامج الجودة وذلك عن طريق عمل وحدة بالكلية لتصميم وتنفيذ النماذج . يتضمن المشروع محاولة اجتذاب طلاب المدارس من خلال محاضرات عملية بقصر ثقافة الفيوم لتنمية الوعى بالمحافظة على الآثار وتقدير الفرق بين الأثر الحقيقى والمستنسخ و تدريبهم على عمل بعض النماذج البسيطة كمحاولة لاختيار كوادر فنية متميزة لتساهم فى المشروع فى المراحل اللاحقة . المشروع يعتبر فرصة لمعونى أعضاء هيئة التدريس كقيادات أكاديمية للمشاركة مع القيادات الطلابية فى ابتكار الجديد وتطوير المواد الدراسية بما يخدم المجتمع والبيئة ويساعد تلك القيادات فى الخطوات المستقبلية لهم . المشروع يعتبر تفجير لأنشطة يستحيل ممارستها من خلال الدراسة النمطية وذلك لإرتباط الطالب بحدود معينة للمناهج الدراسية . ينمى المشروع العلاقة بين طلبة الكلية و الخريجين من الدراسات العليا وخاصة وان تلك الفئة لم تكن مرتبطة فى السنوات الماضية بالكلية نظرا لان الدراسات العليا كانت فى جامعة القاهرة . يتيح المشروع تغيير نمطية المواد الدراسية الموجودة بالكلية من خلال المركز والهيئات التى ابدت تعاونها مع المشروع . المشروع يتيح تطوير البرامج التعليمية الموجودة التى كانت تخدم جزئيات معينة فى المناهج لتشمل مبنى الكلية و المجتمع الخارجى حيث أن الطالب كان عنده دائما احساس بان التدريب المعملى غير مجدى لانه مصغر جدا و لا يستخدم الا فى تطبيق جزئية نظرية محدودة أما فى حالة النماذج المطابقة للآثار الحقيقية و التى سوف تستخدم لتزيين مدخل الكلية سوف تغير ذلك الإنطباع عن الطالب والكلية تماما . المشروع يساعد على زيادة الإمكانيات المتاحة لعملية التعليم حيث أن النموذج المطابق للحجمالطبيعى تحتاج إلى مهارات خاصة يصعب أن يمارسها الطالب فى الوحدات المصغرة المستخدمة فى المعمل فى المواد الدراسية . يكون الطالب فى بحث دائم ومستمر عن النماذج الآثرية والتوثيق العلمى والتاريخى لها تمهيدا لتنفيذها لتجميل الكلية وابرزها فى أفضل صورة حضارية تعبر عن أصالتها و عراقتها التى تتميز بهما . يقوم الطالب بالعديد من الأنشطة العلمية التى تتمثل فى تحليل وفحص الخامات المستخدمة لتنفيذ النماذج المستنسخة . وكذلك تطبيق مظاهر التلف علي النماذج المستنسخة والعمل علي علاجها والصيانة الدورية لها.