كلية الهندسة

كلمة العميد


إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في موقع كلية الهندسة إحدى أكبر الكليات في جامعة الفيوم حيث بدأت الدراسة الفعلية بها باعتبارها كلية الهندسة جامعة القاهرة فرع الفيوم إعتباراً من العام الجامعى 1983/1984م وكانت كلية الهندسة بالفيوم تشمل قسم الهندسة المدنية فقط - وبدأت تخرج أولى دفعاتها من عام 1988م .
وهى بفضل الله تتمتع اليوم بسمعة مرموقة وتاريخ متميز في خلق فرص استثنائية للطلبة الخريجين لشغل مناصب وظيفية متميزة محليا واقليميا، حيث تم اختيار البرامج الدراسية بعناية فائقة بما يلبي احتياجات السوق الحالية والمستقبلية المدعمة بالبحوث الأكاديمية والمهنية المتطورة.
وتشتمل كلية الهندسة على برامج متعددة التخصصات في مراحل البكالوريوس حيث تشمل هذه البرامج: الهندسة المدنية ، والهندسة الكهربية ، والهندسة المعمارية ، والهندسة الميكانيكية ولكل من هذه البرامج قسم علمى خاص بها كما يشارك فى التدريس فى بعض مقررات هذه البرامج قسم الرياضيات والفيزيقا الهندسية المسؤول ايضا عن مناهج العلوم الهندسية الاساسية للطلاب فى السنة الاعدادية بالكلية.
كما قامت الكلية باعتماد برامج علمية متخصصة جديدة بنظام الساعات المعتمدة لتغطية تخصصات هندسة الميكاترونيات ، هندسة وادارة التشييد , والتخطيط والتصميم العمرانى. كما يقوم قطاع شئون الدراسات العليا والبحوث لخدمة الطلاب في مرحلة ما بعد البكالوريوس للحصول على الماجستير والدكتوراه سواء للمصريين أو الوافدين من الخارج. كما يساهم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى تقديم الخدمات الفنية والاستشارية والمساهمة فى تنظيم المؤتمرات والندوات والدورات التدريبية وتحقيق كافة متطلبات السلامة والأمان.
ولا تقتصر مهمة الكلية على إعداد الطلاب لدخول سوق العمل فحسب، بل تمتد إلى ما بعد تخرجهم عبر تزويدهم بالمهارات المهنية والمعرفية اللازمة مما يؤهلهم للريادة في مجالات الإبداع والابتكار الهندسي الملتزم بأخلاقيات المهنة.
وكلية الهندسة من خلال جميع ما سبق تسعى الى تحقيق رسالتها فى تخريج مهندسين يتحملون المسئولية وقادرين على الابتكار والمنافسة في سوق العمل وذلك من خلال تعليم متطور عالي الجودة , وإنجاز أبحاث متميزة , والمساهمة في تنمية المجتمع والمهنة والجامعة
واذا كانت الهندسة هي نظام وفن وعلم تطور منذ عهد قدماء المصريين الى اليوم فلا شك ان مهنة المهندس مهمة لتقدم وتطور المجتمع فهى مهنة تُطبق من خلالها النظريات العلمية والتصميمات المختلفة وتنقل المجتمع إلى مستوى جديد ومن اجمل ما قيل عن الهندسة أنها تخلق عالما لم يكن موجودا فالمهندس الذي له علم ودراية بالعلوم التطبيقية والتصميمات المختلفة يستطيع من خلالها حل المشكلات وتيسير الحياة.
ولا شك ان التميز والنجاح ليس فقط رغبة وإنما غاية يحققها توفيق الله أولا ثم طول الأمل وحب العمل ويحققها كفاح ورغبة عارمة بالنجاح فمن طلب العلى سهر الليالي، ويظل التميز طموحا وهدفا يتوق إليه كل من خطط وعمل بجد وإخلاص وفق رؤية وأهداف سامية فالعمل بإتقان وجودة حتما سيصل بنا إلى الإبداع والتميز. واؤكد على دعم الكلية اللامتناهي لابنائها وسعيها الدؤوب لتوفير كل السبل والآليات الموصلة لهم إلى أعلى درجات التفوق والنجاح الأكاديمي، وذلك سعيا منا لخلق جيل من المهندسين الأكفاء المتميزين علما وعملا. وأنتهز الفرصة لادعو الجميع من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والاداريين لمواصلة الجهود الحثيثة للمزيد من التميز والابداع، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح ومزيدًا من آفاق الخير والريادة لكليتنا الحبيبة وجامعتنا الواعدة.
 





أ.د. شريف محمد صبري العطار

عميد الكلية