يعد التقويم من أهم حلقات المنظومة التعليمية، كما يعد أكثر العناصر تداخلا مع كل مكونات العملية التعليمية، من (معلم) و(متعلم) و(منهج). وبدون التقويم، ومعاييره ومواصفاته المعتمدة، سوف يغيب تطبيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص، بين خريجي الكلية الواحدة، بل وبين خريجي الجامعات المصرية بعضها البعض. ولذلك كان العمل على صياغة معايير التقويم لكافة أطراف العملية التعليمية، وتحديثها، وتطويرها، ومواكبتها لكل المستجدات التكنولوجية الراهنة.
من هنا جاءت أهمية هذا المشروع الذي يعمل على تحسين مستوى خريجي الجامعة، الذين لديهم القدرة الكافية على مواجهة متطلبات سوق العمل المحلى والدولي، والتي تعتمد على المهارات العليا للتعلم.