|
|
شاركت كليه العلوم فى ورشة العمل التى نظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم عن دراسة التخصصات والمهارات المطلوبة لسوق العمل بمحافظة الفيوم وذلك برعاية الدكتور خالد حمزة رئيس الجامعة وإشراف الدكتور فريد حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ضمن خطة مرصد التعليم العالي بالوزارة التي تسعى لربط التعليم بسوق العمل بمحافظة الفيوم ودراسة التخصصات والمهارات المطلوبة لسوق العمل. حيث حضرت كلا من أ.د. ناديه هلال وكيلة الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود. طروب عبد النبى وأ. صباح عبد اللطيف مديرة قسم الخريجين بالكليه والعلاقات العامه بالكليه.
|
حيث حاضر في الورشة فريق عمل الدراسة الذي يضم الدكتور على عبد الله مقداد المدرس بكلية الزراعة والدكتور عصام محفوظ المدرس بكلية رياض الأطفال والدكتورة طروب عبد النبى المدرس بكلية العلوم والدكتورة أميرة محمد المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات والدكتور محمد عبد العال المدرس بكلية الخدمة الاجتماعية ومحمد رمضان المدرس المساعد بكلية التربية النوعية .
|
صرح الدكتور فريد حيدر أن الجامعة تسعى لتحقيق التواصل الفعال بين القيادات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب من الكليات وممثلي مؤسسات القطاع الخاص وقطاع الأعمال للارتقاء بمستوى الخريجين وفقاً لاحتياجات سوق العمل ، ومن هذا المنطلق تم تكليف فريق العمل لإعداد هذه الدراسة لتحديد سبل الارتقاء بمستوى الخريجين لتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج في إطار حرص جامعة الفيوم علي خدمة المجتمع الذي يحيط بها , وستقوم الجامعة بعمل استبيان لدراسة الطلب على التخصصات والمهارات المختلفة لسوق العمل بمحافظة الفيوم واستطلاع رأى أصحاب الأعمال في كيفية إعداد طالب الجامعة وتزويده بالجانب العلمي والمعرفي والمهني وتشجيعه على العمل بالقطاع الخاص للقضاء على البطالة ومواجهتها، وسيقوم فريق العمل باستطلاع رأى عينات من مسئولي الشركات ومنشآت القطاعين العام والخاص للوقوف على المشكلة ثم التوصل إلى توصيات لمواجهتها وكيفية القضاء عليها بعد تحليل المعطيات .
|
وأكد فريق العمل أن هذه الدراسة ستتم داخل محافظة الفيوم وتهدف إلى التعرف على المعوقات والقصور لدى الخريجين عند التحاقهم بالمؤسسات وأسبابه وتحديد المهارات المطلوبة لسوق العمل ، وحصر المؤسسات المتاحة بمحافظة الفيوم للعمل بها وطبيعتها واحتياجاتها .
|
وناقشت الورشة الوسائل المتبعة لتنمية مهارات الخريجين خاصة مع تزايد انحسار فرص العمل وعدم قدرة الحكومة والقطاع العام في استيعاب وتوفير فرص عمل للطالب بعد التخرج.
|
|