|
|
|
نود أن نشارك قصة ملهمة. تعرفوا على سلمى، الطالبة الشابة العازمة والطموحة التي اتخذت قراراً جريئاً وضعها على طريق النجاح.
|
بينما كان معظم الطلاب يترقبون حفل التخرج بشغف، اختارت سلمى طريقًا مختلفًا. بدلاً من حضور الحفل، اتخذت قرارًا واعيًا بالاستثمار في مستقبلها من خلال المشاركة في تدريب مهارات التوظيف في المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الفيوم. أدركت سلمى أن الحصول على شهادة هو مجرد الخطوة الأولى نحو بناء مسيرة مهنية ناجحة. فهي تدرك أهمية تزويد نفسها بالمهارات والمعرفة الضرورية للتميز في سوق العمل التنافسي الحالي. تدريب مهارات التوظيف الذي يقدمه المركز لها فرصة فريدة لتعزيز مهاراتها المهنية واكتساب ميزة تنافسية.
|
خلال التدريب، تعلمت سلمى مهارات أساسية مثل التواصل الفعال والعمل الجماعي وحل المشكلات وإدارة الوقت. كما تلقت توجيهات حول كتابة السيرة الذاتية وتقنيات المقابلة واستراتيجيات الشبكات. هذه المهارات ليست قيمة فقط لضمان الحصول على وظيفة، بل أيضًا للتفوق في أي بيئة مهنية. قرار سلمى بإعطاء أولوية لتطوير مسارها المهني على حفل التخرج يبرهن على تفانيها وعزمها. إنها تدرك أن الاستثمار في نفسها ومهاراتها سيكون له تأثير طويل الأمد على فرصها المستقبلية.
|
نحن نثني على سلمى على اختيارها الحكيم وتفانيها في النمو الشخصي. من خلال حضور تدريب مهارات التوظيف، قدمت خطوة هامة نحو مسيرة مهنية ناجحة ومشبعة بالإنجازات. نأمل أن تلهم قصة سلمى الآخرين لإعطاء الأولوية لتطويرهم المهني والاستفادة من فرص النمو.
|
|