|
|
|
في الآونة الاخيرة، في مدينة الفيوم، بدأت قصة نجاح ملفتة تكشف عن نفسها. كل شيء بدأ مع المركز الجامعي للتطوير المهني في جامعة الفيوم وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم. بدأت الرحلة بالتواصل بين المهندس أشرف درويش، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم، والسيد مصطفى هلال، نائب المدير التنفيذي للجهاز وجامعة الفيوم. تم اختيار الدكتور عماد عبد السلام، مدير مركز المركز الجامعي للتطوير المهني في جامعة الفيوم، كعضو في لجنة التعاون مع جهاز تنمية المشروعات والجامعة.
|
مع وضع الأساس، ازدهر التعاون بين المركز الجامعي للتطوير المهني في جامعة الفيوم وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم. نظموا اجتماعًا تعريفيًا لعرض الخدمات التي تقدمها جهاز تنمية المشروعات في الفيوم. حضر الندوة محافظ الفيوم، رئيس جامعة الفيوم، رئيس جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ورئيس البنك الزراعي المصري. وكان التركيز في الندوة على دور الحكومة في دعم رواد الأعمال. مستندين إلى نجاح الاجتماع التعريفي، اجتمع جهاز تنمية المشروعات والمركز الجامعي للتطوير المهني مرة أخرى لإجراء جلسة إعلامية أخرى بعنوان "دور جهاز تنمية المشروعات في تمكين الشباب". في هذه المرة، جذبت الندوة ما يقرب من 500 طالب وخريج من جامعة الفيوم.
|
يستمر التعاون بين المركز الجامعي للتطوير المهني في جامعة الفيوم وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالفيوم في الازدهار. يعملون معًا لتوفير ورش عمل وبرامج تدريبية وفرص توجيه للشباب الطامح في الفيوم. يستغل المركز الخبرة والموارد المتاحة في جهاز تنمية المشروعات لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في مساعيهم الريادية.
|
من خلال هذا الشراكة الثمرة، ظهرت العديد من قصص النجاح. استفاد العديد من رواد الأعمال الشباب في الفيوم من الدعم والتوجيه الذي قدمه جهاز تنمية المشروعات والمركز الجامعي للتطوير المهني. تمكنوا من تحويل أفكارهم الابتكارية إلى أعمال مزدهرة، مساهمين في الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل للآخرين.
|
|
|