المركز الجامعي للتطوير المهني - جامعة الفيوم

  قصة نجاح الطالب أحمد حسين في المركز الجامعي للتطوير المهني

27-10-2023
كان هناك طالب يدعى أحمد أشرف حسين. كان في السنة الرابعة من كلية العلوم - جامعة الفيوم. لقد كان أحمد طالبًا طموحًا ومجتهدًا منذ البداية، حريصًا على التفوق في دراسته. كان مصممًا على استغلال تجربته الجامعية إلى أقصى حد وتعزيز مهاراته المهنية. في يوم من الأيام، قرأ أحمد إعلانًا عن دورة تطوير مهني في مجال مراقبة الجودة في المركز الجامعي للتطوير المهني. بفضوله تجاه فرصة الحصول على معرفة قيمة وتعزيز فرصه المهنية، قرر التسجيل في الدورة.
كرس أحمد نفسه للتدريب، حيث حضر المحاضرات وشارك بنشاط وانغمس في التدريب. تعلم عن مبادئ مراقبة الجودة وتحليل الإحصاءات ومختلف التقنيات المستخدمة لضمان جودة المنتج. لقد جنى ثمار تفانيه والتزامه عندما أكمل الدورة
بنجاح وحصل على شهادة في مراقبة الجودة من المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الفيوم بالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة.
وبفضل المعرفة الجديدة والشهادة التي حصل عليها، تخرج أحمد من كلية العلوم. كان مصممًا على استخدام مهاراته عمليًا وسعى للحصول على وظيفة في مجال خبرته. قرر التقدم لوظيفة في كلية العلوم في جامعة سيناء، فرع العريش. بعد أن أعجبت إدارة الكلية لمؤهلات وحماسة أحمد، قامت الكلية باختياره للعمل كمعيد. عندما قدم أحمد شهادته في مراقبة الجودة من المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الفيوم، أدركت إدارة الكلية قيمة خبرته وقررت تكليفه بوحدة مراقبة وإدارة الجودة في الكلية أيضًا.
كان أحمد سعيدًا جدًا بهذه الفرصة لتطبيق مهاراته في بيئة عملية. كان متحمسًا للمساهمة في الحفاظ على معايير عالية الجودة داخل الكلية وتحسين مختلف العمليات. لقد جعل انتباهه للتفاصيل وعقليته التحليلية وفهمه لمبادئ ضبط الجودة منه ثروة قيمة للكلية. مليئًا بالامتنان والتقدير لمركز جامعة الفيوم للتطوير المهني، قرر أحمد زيارة المركز ليعبر عن شكره للمسؤولين. التقى بالعاملين وشارك قصة نجاحه، مسلطًا الضوء على كيفية أن الدورة فتحت له الأبواب وساهمت في تشكيل مساره المهني.
كان المسؤولون في مركز جامعة الفيوم للتطوير المهني سعداء لسماع إنجازات أحمد. كانوا فخورين بأنهم لعبوا دورًا في رحلته وسعداء لرؤية الأثر الإيجابي لدوراتهم على حياة الطلاب ومساراتهم المهنية.
أصبحت قصة نجاح أحمد مصدر إلهام للطلاب الآخرين في مركز جامعة الفيوم للتطوير المهني. رأوا القيمة الهائلة للتعلم المستمر وتطوير المهنة في تشكيل مساراتهم المستقبلية. نما سمعة المركز، مجذبة المزيد من الطلاب الذين يتطلعون لتعزيز مهاراتهم وزيادة فرص عملهم.