مقدمة

 في إطار الرؤية الاستراتيجية للتعليم 2020-2030 والتي تدعو إلى إتاحة المعرفة للجميع وبناء منظومة قيم ثقافية إيجابية في المجتمع المصري تحترم التنوع والاختلاف وتفتح الآفاق للتفاعل مع معطيات العالم المعاصر لتكون العناصر الإيجابية في الثقافة مصدر قوة لتحقيق التنمية وقيمة مضافة للاقتصاد القومي وأساسًا لقوة مصر الناعمة إقليميًا وعالميًا.
إلا أن في الأونة الأخيرة تتعرض مصرنا الحبيبة لهجمات شرسة لوقف مسيرة التطور وفي إطار دور جامعة الفيوم الريادي لتطوير البيئة وخدمة المجتمع والبحث العلمي.
• وإلى كل منتسبي جامعة الفيوم الراغبين في مستقبل مشرق ومطلوب لجامعتهم التي ستحظى بكفاءة ريادتهم لها ولكثير من المؤسسات المجتمعية في المستقبل القريب.
• وإلى الراغبين في تعرف المتطلبات والمعوقات لأي أداء فاعل لدور جامعتنا في التنور المجتمعي.
• وإلى كل من يرغب في دعم إنجازات الجامعة ودورها في مواجهة التحديات المجتمعية وفق كل ما هو مفروض أو مرفوض.
• وإلى كل من يرغب في طرح رؤية استراتيجية لدور جامعة الفيوم في التنور المجتمعي بأبعاده المعلنة ومحاوره التي تحتاج إلى دعم.
• وإلى مجتمع محافظة الفيوم.

نؤكد أننا وإن كنا نرغب في طرح جديد – ونحن معكم – نقول للجميع إن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى. أما أعمالنا ورغم جل التخصصات في كل كليات الجامعة ومعاهدها ووحداتها إلا أنها قد يشوبها بعض الهنات .. بيد أننا جميعًا نرغب في مخرجات داعمة لأداء تشاركي مجتمعي لجامعة أوكلت لأبنائها تفعيل دور الجامعة مع كافة القطاعات العلمية البحثية والطلابية التعليمية والبيئية في مجال خدمة المجتمع المحلي والمجاور تقديرُا لدورها وترسيمًا لتوجهات الدولة ومؤسساتها تحت دعاية دعم فاعل لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسعى إلى دفع الدولة بمؤسساتها إلى تنمية مستدامة حتى أصبحت توجهاته هي أهم مجالات لمستقبل مصرنا الحبيبة ... مصر الأمل.


وانطلاقًا مما سبق وتلبية للحاجة الملحة جاء هذا المشروع (التنور المجتمعي في محافظة الفيوم) بأبعاده الخمس التالية:
1- محو الأمية، وتعليم الكبار.
2- الوعي المعلوماتي، وحرب الشائعات.
3- الوعي الصحي وقوافل التنمية.
4- تدريب الحرفيين والمشروعات الصغيرة.
5- البحوث التشاركية المجتمعية.


الصفحة الخاصة باللجنة العليا

أ.د/ محمد عيسى بصفته قائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة