مركز إدارة الأزمات والكوارث

  ورشة عمل تحت عن " كيفية إدارة الأزمات للطلاب والإداريين"

29-11-2017
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الفيوم صباح اليوم الأثنين ورشة عمل تحت عنوان " كيفية إدارة الأزمات للطلاب والإداريين" بالتعاون مع مركز جامعة الفيوم لإدارة الأزمات والكوارث.
وافتتحت الورشة الأستاذة الدكتورة/ صفاء أحمد محمد عميد الكلية ، وبحضور الأستاذ الدكتور/ ماهر فؤاد رمضان مدير مركز جامعة الفيوم لإدارة الأزمات والكوارث والدكتور/ عصام محفوظ مدير وحدة إدارة الأزمات بكلية التربية للطفولة المبكرة، والأستاذة/ يارا العمدة مدير إدارة الكلية والأستاذ/ إسلام صلاح عبد السلام مسئول العلاقات العامة بمركز جامعة الفيوم لإدارة الأزمات، وعدد من الإداريين بالكلية ، وعدد من طالبات الكلية وتم تنفيذ الورشة بمقر الكلية.
وقالت أ.د. صفاء احمد محمد أن الورشة تهدف إلى التعرف على أسباب نشوء الازمات وكيفية تشخيصها وكيفية مواجهتها من خلال التخطيط الجيد لمجابهة الأزمات والكوارث ، ويمتد التخطيط لمجابهة الأزمات والكوارث إلى ما قبل حدوث الأزمة أوالكارثة حيث يمكن بالتخطيط الجيد تلافى بعض الأزمات والتقليل من أثارها , كما يمتد ليشمل مرحلة ما بعد الأزمة حتى يمكن إعادة الوضع الطبيعي لمؤسسات المجتمع، ويتطلب التخطيط لإدارة الأزمات الإلمام بأسباب نشوء الأزمة سواء خارجية أو داخلية وتشخيصها على أسس علمية.
وأشار أ.د. ماهر فؤاد رمضان إلى أن إدارة الأزمات علم يهتم بدراسة الأزمة وتوقعها قبل حدوثها، والتعامل معها أثناء حدوثها، وكيفية مواجهتها والحد من أثارها في حالة وقوعها، ويعتبر الإنسان أهم مورد في المنظمات أو المنشأت.
كما أضاف أنه لا يوجد بديل لوجود أشخاص أكفاء لديهم خبرات عالية تمكنهم من التصرف بسرعة وجدارة لإيجاد الحلول الجذرية لحل الأزمة، ويجب على مدير المؤسسة دعم الأفراد وتدريبهم من خلال المتخصصين على كيفية إدارة الأزمات التي قد تعوقهم عن تنفيذ الأعمال داخل المؤسسة.
وذكر د. عصام محفوظ أن المشاركين بورشة العمل تم تدريبهم على الفرق بين إدارة الأزمات والإدارة بالأزمات وأسباب نشوء الأزمات وكيفية مواجهتها من خلال تعلم عوامل نجاح إدارة الأزمة وكيفية وضع خطة استراتيجية لمواجهات الأزمات المختلفة، وتم تدريبهم على مجموعة من الأزمات المتوقع حدوثها وكيفية التعامل معها.
كما أضاف إلى أن الأزمات ضرورة يفرضها علينا المجتمع المحلي والدولي لما لها من آثار مدمرة على الصحة والمجتمع.