كلية الحاسبات والذكاء الإصطناعي

سياسة مقترحة

تصور مقترح للوصول الى صورة مثلى لمكتبة كلية الحاسبات والمعلومات

  إن الوجود الفعلي للمكتبة الجامعية وخدماتها شرط أساسي لابد منه للتطور العلمي في مختلف مجالات المعرفة.

  ولهذا فمن البديهي أن تكون المكتبة الجامعية مرآة صادقة تعكس صورة الجامعة ومستوي تقدمها وتطورها ومدي تحقيقها لمتطلبات البحث العلمي .

  ولأن الاتجاهات الحديثة في التعليم تشير إلي الحاجة المتزايدة لاستخدام المكتبة في جميع مراحل التعليم.

  وحيث أن مكتبة كلية الحاسبات والمعلومات التي أتشرف كأخصائية مكتبات بالكلية بإدارتها وخصوصا أنها في بداية التكوين لذا نحرص علي الأخذ بكل الأساليب المتطورة في كل ما يخصها من إجراءات .

  حتي تتمكن المكتبة من أداء دورها الهام في العملية التعليمية والبحثية كي تساهم بشكل أساسي وفعال في تطوير البحث العلمي.

  لذا أقترح بعض التصورات للوصول إلي الصورة المثلي التي يجب أن تكون عليها المكتبة وتتمثل في:

 أولا: فيما يخص ( اقتناء أوعية المعلومات ) تقدمهــــا

 لابد من وضع سياسات وإجراءات لتنمية المكتبة بشكل يلاءم أهدافها وتخصصها بحيث لا يتم بشكل عشوائي يؤدي إلي تكرار النسخ والموضوعات داخل المكتبة فيؤدي إلي خلل في تحقيق أهداف المكتبة نتيجة التكدس لأوعية المعلومات الغير مفيدة ومن هنا لابد من طرح سؤال في غاية الأهمية وهو كيف ننمى المكتبة بشكل يلاءم تخصصها واحتياجات مستفيدها بشكل مدروس ومخطط وللإجابة على هذا السؤال الذي يشغل اهتمام اخصائى المكتبة لابد الالتزام بهذه المقترحات:

1- مراعاة الاتفاق التام بين التنمية واحتياجات المستفدين.

2- فاعلية هذه المقتنيات لتستجيب لاحتياجات مجتمع المستفدين بكل قطاعاته وليس المستفيد النشط فقط.

3- مراعاة تنمية جميع إشكال الأوعية (كتب- دوريات – تقارير- أبحاث- رسائل جامعية...الخ) .

4- ينبغي إن يتم ذلك في ظل أدراك ووعى مدروس ومشاركة ايجابية من قبل العاملين في المكتبة لذا يجب إن يكون الاخصائى خبيرا من خلال التجربة والخطأ في عملية الاختيار.

5- ينبغي عدم التأثر بالعوامل الذاتية والأحكام الشخصية لمن يقوم بالاختيار حتى يتلاءم الاختيار مع أهداف المكتبة.

لذا بقى لنا أن نحدد نقطة في منتهى الأهمية وهى: لابد للمكتبة إن تحدد أهدافها ووظائفها وجمهورها من المستفيدين .

والاهم إن يكون هناك نوع من الرقابة على القائمين على هذه العملية ونوعا من التوجيه لتلافى الأخطاء وعلاجها لضمان عدم تكرارها.



 ثانياً: وضع سياسة مقترحة :

 لتحسين وتطوير أداء الخدمة حتى تتناسب مع أحدث التكنولوجيات والممارسات الفنية وذلك عن طريق:

1- التدريب المستمر للإلمام بكل ماهو حديث في مجال المكتبات والمعلومات.

2- تحفيز العاملين على الانتماء وتفعيل حماسهم.

3- التقويم الدوري لمعدلات الأداء لتحقيق الأرقام المستهدفة لخدمة المكتبة وذلك بالتعرف على أراء المستفيدين للارتقاء بمستوى الخدمة عن طريق:

وضع صندوق مقترحات في مدخل قاعة الاطلاع.

توزيع مجموعة من الاستبيانات لاستطلاع الرأى حول الخدمات التي تؤديها المكتبة.

القياس الدوري لمعدل أداء الموظفين.

تحليل جميع مخرجات النظام الالى المتكامل للمكتبة للخروج بمؤشرات تعبر عن أداء المكتبة بجميع مستوياتهم.

التزود بأحدث أوعية المعلومات التي يطلبها المستفيدون

 ثالثاً: توفير أحدث البرامج والنظم آلية:
  ليتيح لمدير المكتبة عرض ما لديه من أوعية المعلومات ايا كان شكلها بشكل واعي حتى يتم توفير الجهد والوقت على المستفيدين. لان مع التطور الهائل في مجال تقنية المعلومات لابد من استخدام احدث النظم باستخدام برامج من شأنها تزويد وتنظيم واسترجاع المعلومات بشكل يلائم هذا التطور بحيث تظهر المعلومة للمستخدم بشكل جيد يتناسب مع احتياجاته ومتطلباته.

 رابعاً: وضع خطة تدريب :
  مستمرة وشاملة لتدريب العاملين على كل ماهو حديث للارتقاء بمستوى العاملين بهدف صقل المهارات وتبادل الخبرات للتمكن من التعامل مع المستجدات بجدارة واقتدار والحرص على العمل بروح الفريق الواحد المتكامل التوعية بأحدث أساليب إدارة المكتبات وأحدث الإصدارات للنظم العالمية المتكاملة لتشغيل المكتبات والتعامل مع الحاسب الالى واحدث تطبيقاته خاصة الأكثر استخداما للمهنيين.
والاهم هو نقل الخبرات المكتسبة وتبادلها مع المكتبات الأخرى وإنشاء روابط الكترونية نشطة لتبادل الخدمة فيما بينها.

 خامساً: التهيئة المناسبة لقاعات المكتبة

مثل الاهتمام بنظافة المكتبة

الاهتمام بالهدوء.

الاهتمام بالإضاءة.

مرونة الحركة وتطويع الروتين لتحقيق الأهداف.

تزويد قاعات المكتبة بوحدات البحث والاسترجاع من النظام الالى والمتكامل للمكتبة.

 ساساً: عمل توعية لطلاب الكلية:
  وذلك عن طريق تخصيص محاضرة في بداية كل عام دراسي نقوم فيها أخصائى المكتبة بتعريف الطالب بمكتبة الكلية والخدمات التي تقدم له وأهداف المكتبة وكيفية التعامل داخل المكتبة والحصول على المعلومة وذلك لتفعيل دور العاملين فى المكتبة مع الطلبة .
وأخيرا أتمنى أن أكون وفقت في عرض هذه المقترحات لاننى من واقع عملي بالجامعة كأخصائية مكتبات أسعى وأتمنى أن أشارك في النهوض بمستوى أداء المكتبة لان المكتبة الجامعية يعترف بفضلها كل من يطرق بابها للحصول على معلومة.وكما اننى أتطلع إلى تحقيق كل ما يكفل نجاح مكتبة كلية الحاسبات والمعلومات وأتمنى أن نوفق في جعلها مكتبة رائدة ومتطورة.
وكما اننى أتطلع إلى تحقيق كل ما يكفل نجاح مكتبة كلية الحاسبات والمعلومات وأتمنى أن نوفق في جعلها مكتبة رائدة ومتطورة.