مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلى بجامعة الفيوم

  دورة تدريبية في ( مهارات التطوع وتنمية المجتمع للشباب الجامعى )

31-10-2023
برعاية كريمة للأستاذ الدكتور/ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة والاستاذ الدكتور/عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنميه البيئة والاستاذة الدكتورة/وفاء يسرى ابراهيم مدير مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلى بجامعة الفيوم
شهد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلى افتتاح الدورة التدريبية ( مهارات التطوع وتنمية المجتمع للشباب الجامعى )
وذلك يوم الثلاثاء الموافق31 /10 /2023 م
تحدثت أ .د/ وفاء يسرى ابراهيم عن اهمية المشاركة الايجابية للشباب الجامعى وخاصة على المستوى الفردى والاسرى والمجتمعى وذلك فيما تحقق من تنمية روح العمل والانجاز والولاء والانتماء للوطن وعن متطلبات تحقيق المشاركة الفعالة وخاصة للشباب الجامعى وهم عماد الامم وقادة المستقبل وبهم يتغيروضع المجتمعات كثروة بشرية قادرة على العمل والانجاز وذلك لمواجهه تحديات الحاضر والمستقبل واكدت على ما تلعبه المشاركة فى الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية وذلك بطريقة مباشرة او غير مباشرة من خلال التطوع بالمال والوقت والجهد وما يفيد فى حل المشكلات الخدمية بالمؤسسات الاهلية والحكومية حيث تعتبر المشاركة ضرورة اجتماعية واقتصادية فى العصر الحاضر
واختتمت حديثها بأن كل طالب متطوع سوف يوقع على استمارة تطوع ومن خلالها يتم تقييم مستوى الطالب فى قدراتة ومهاراته التطوعية ويتم ايضا ترشيح الطالب للعمل التطوعى داخل الجامعة ومن خلال المركز فى المؤسسات والمنظمات الاهلية الخارجية
واكدت على اهمية الدورات التدريبية فى اكتساب الطلاب مهارات العمل التطوعى التى يقدمها المركز وان الطلاب سوف يستفيدوا منها فى تطوير وتنمية ذاتهم ومهارة الشخص والقدرة على التواصل البناء بالمجتمع الخارجى
وتحدث أ.د محمد ابو العلا الأستاذ المساعد بقسم التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة جمعية كنوز الخيرية أن التطوع حياة لا يدركها الا من مارس العمل التطوعي، وقام بشرح مفهوم التطوع وأهميته في خدمة المجتمع المحلي بشكل عام، واستعرض أنواع التطوع (الفردي والجماعي) مضيفاً أن أشكال التطوع تتضمن التطوع الشبكي، والتطوع المؤسسي. كما تطرق في الحديث عن أهداف التطوع والتي منها تنمية المهارات الشخصية والاحساس بالمسئولية الإنسانية.