|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم واللواء أ.ح/أحمد محمود صفى الدين مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، وإشراف اللواء أ.ح/محمد سامى على كفرانه مدير كلية الدفاع الوطني، والأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، انطلقت اليوم فعاليات الدورة التثقيفية لإدارة الأزمات والكوارث رقم ( ١) بالتعاون بين جامعة الفيوم والأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع مركز الخدمة العامة لتنمية المجتمع المحلي بالجامعة؛ وحاضر فيها اللواء دكتور حسام أنور، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بحضور ا.د. وفاء يسري مدير مركز الخدمة العامة بالجامعة لتنمية المجتمع المحلي، وعدد من المتدربين المشاركين في الدورة من السادة أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 5/ 11/ 2024 بالمكتبة المركزية..
|
قدمت ا.د/ وفاء يسري شكرها لقيادات الجامعة على التعاون مع الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية وذلك لتنفيذ خطة الدورات التثقيفية موكدة على أهمية هذه الدورات في تشكيل وعي المشتركين لكيفية ادارة الأزمات والكوارث الشخصية والمجتمعية والأسس التى تساهم في مجابهة الأزمات المحلية والعربية والدولية وذلك في المسار الصحيح لتطوير مجتمعاتنا والاستعداد الكامل للمواجهة الوقائية والإنمائية والعلاجية مما يتطلب دوراً رائدا كما تشهده فى جامعة الفيوم وهو التركيز على الفكر والثقافة والرأي الصحيح..
|
وتناول اللواء. دكتور. حسام الدين أنور دور أجهزة الدولة المعنية في إدارة الأزمات والكوراث؛ من خلال الدور الهام لأجهزة الدولة في إدارة الأزمات والكوارث، مشيراً إلى أهمية التنسيق المشترك بين مختلف الجهات الحكومية لتحقيق استجابة سريعة وفعّالة في مواجهة الأزمات. كما تطرق إلى آليات العمل التي تعتمدها هذه الأجهزة لضمان إدارة الأزمة بشكل منهجي ومنظم، مثل جمع المعلومات والتحليل المستمر للوضع، إلى جانب إعداد خطط طوارئ مسبقة. وأكد على ضرورة تدريب الكوادر وتطوير البنية التحتية لتحقيق استجابة مرنة وفعّالة، مما يسهم في تقليل الآثار السلبية للأزمات وتعزيز الاستقرار المجتمعي، كما تطرق سيادتة إلى الآثار المصاحبة للأزمات والكوارث، مشيرًا إلى الأضرار المختلفة التي قد تؤثر على كافة الأصعدة، سواء كانت اقتصادية، اجتماعية، أو بيئية.
|
وأوضح أن الأزمات غالباً ما تترك تأثيرات طويلة الأمد على البنية التحتية والخدمات الأساسية، مما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين للتعافي، كما شدد على ضرورة إدارة هذه التأثيرات بشكل متكامل لضمان الحد من تداعياتها السلبية على المجتمع وتعزيز قدرة المؤسسات والمجتمعات على الصمود والتكيف في مواجهة الأزمات المستقبلية.
|
وواصل سيادتة تناول أجهزة الدولة المعنية بادارة الازمات والتى تقسم لخمسة مجموعات؛ أجهزة لها دور رئيس في التصدى لكافة انواع الازمات، أجهزة لها دور جزئي، أجهزة لها دور رئيس للتنبؤ بنوع الازمات، أجهزة لها دور في التخطيط والأجهزة المعاونة.
|
هذا بالإضافة لتناول سيادتة مهام أجهزة الشرطة والتى تلعب دورًا حيويًا عند مواجهة الأزمات والكوارث، حيث تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في المواقع المتضررة وتنسيق الجهود مع الأجهزة الأخرى لضمان إدارة فعالة للأزمة. وأوضح أن مهام الشرطة تشمل تأمين المناطق المتأثرة، حماية الممتلكات، وتنظيم حركة المرور، إلى جانب توجيه المواطنين وتوعيتهم بالخطوات اللازمة لضمان سلامتهم. كما تتولى الشرطة عمليات الإجلاء وتقديم الدعم اللازم للفرق الميدانية، مما يسهم في سرعة السيطرة على الموقف وتقليل الأضرار المحتملة. هذا بجانب تناوله على الدور المحوري الذي تضطلع به القوات المسلحة في إدارة الأزمات والكوارث، مشيرًا إلى قدرتها العالية على التدخل السريع وتقديم الدعم اللوجستي والبشري في مواجهة الأزمات. وأوضح أن القوات المسلحة تتمتع ببنية تحتية متكاملة وكوادر مؤهلة، مما يمكنها من تقديم الإغاثة الطارئة والمساهمة الفعّالة في الحد من تأثير الأزمات على مختلف القطاعات. كما شدد على دورها في التنسيق مع الجهات المدنية، مما يحقق تكاملاً في الجهود ويساهم في الاستجابة السريعة والمنظمة لحماية الوطن والمواطنين في أوقات الطوارئ.
|
وفى نهاية المحاضرة تم فتح باب الحوار وأجاب سيادته على أسئلة الحضور.
|
|