|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت أ.د / آمال جمعة عميد كلية التربية ندوة عن التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة والتى تنظمها كلية التربية ضمن فعاليات الأسبوع البيئى بالكلية، وحاضر خلالها أ.د/ تامر شعبان مدير وحدة الأزمات والكوارث بالكلية، بحضور ، أ.د/ عبد الناصر الشريف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية وذلك اليوم الأثنين الموافق 18/11/2024 بالكلية.
|
فى بداية الندوة رحبت أ.د / آمال جمعة عميد كلية التربية بالسادة الضيوف والحضور وأثنت سيادتها على ا.د. رئيس جامعة الفيوم وا.د. نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وجهودهما الكبيرة فى الحفاظ على البيئة وكيفية استغلالها، وأكدت سيادتها أن كلية التربية دائما ما تحرص دوماً على تنفيذ المبادرات والندوات التثقيفية وخاصة بمجال البيئة والتنمية المستدامة والتى تأتي ضمن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما اوضحت سيادتها بأن ندوة " التعليم الأخضر وبناء مستقبل أكثر استدامة " ذو أهمية كبيرة لتسليط الضوء على ضرورة استغلال المخلفات وإعادة تدويرها من أجل الحفاظ على البيئة وخلق بيئة أكثر استدامة وفتح مجالات للتنمية البيئية.
|
وتناول أ.د/ عبد الناصر الشريف، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مفهوم "التعليم الأخضر" وأهميته في بناء مستقبل أكثر استدامة. استعرض سيادته كيف يمكن لنظم التعليم أن تسهم في مواجهة التحديات البيئية من خلال تضمين القضايا البيئية والاستدامة ضمن المناهج الدراسية. كما تناول دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي البيئي بين الطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في المبادرات البيئية بجانب تطرق سيادته إلى ضرورة دمج استراتيجيات الممارسات المستدامة في المدارس والجامعات، مثل تقليل استهلاك الموارد، استخدام مصادر الطاقة المتجددة، وتشجيع إعادة التدوير. وركز الشريف على أهمية إعداد أجيال قادرة على التفكير بشكل مستدام وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات البيئية، مما يضمن استدامة الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.
|
وأشار أ.د/ تامر شعبان، مدير وحدة الأزمات والكوارث بكلية التربية، إلى استراتيجيات التعامل مع التحديات البيئية مشدداً سيادته على ضرورة أن تكون المؤسسات التعليمية مستعدة للاستجابة السريعة للتغيرات البيئية المفاجئة، وأهمية تعزيز ثقافة الوقاية والاستدامة ضمن سياسات التعليم.
|
كما أوضح سيادته، أبعاد وأهداف التعليم الأخضر وأهمية تطبيقه لضمان مستقبل مستدام. وأكد على أن التعليم الأخضر يهدف إلى تعزيز السلوكيات البيئية الإيجابية وغرس ثقافة الاستدامة في الأجيال الصاعدة، مما يساعد في بناء وعي بيئي يتماشى مع التحديات العالمية، مثل تغير المناخ وتدهور الموارد الطبيعية.
|
كما تناول مضمون التعليم الأخضر، مشددًا على ضرورة تضمين المناهج الدراسية مفاهيم الاستدامة البيئية، وتشجيع الأنشطة العملية التي تعزز استخدام الموارد بكفاءة وتقلل من التأثيرات البيئية السلبية. وأشار إلى متطلبات نجاح التعليم الأخضر، مثل تحديث السياسات التعليمية، وتعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والبيئية، وتوفير الدعم اللازم للبحوث البيئية.
|
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة للطلاب والإجابة على التساؤلات
|
|