قافلة انسانية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى الفيوم العام بالتعاون بين كلية الخدمة الاجتماعية ومؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية
9-7-2024
facebook share    
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد الكلية وإشراف الأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة سارة عاشور أمين رئيس مجلس أمناء المؤسسة أمين نظمت الكلية قافلة انسانية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى الفيوم العام بالتعاون مع مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية
بحضور الدكتور محمد عبدالله مدير مستشفى الفيوم العام والدكتور محمد عبدالله رئيس قسم الكلى وعدد من أعضاء هيئه التدريس بالكلية وفريق مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية وذلك يوم الأربعاء الموافق ٩ / ٧ / ٢٠٢٤ م
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور أحمد حسني عميد الكلية أن القافلة تعد أحد الأنشطة لتفعيل بروتكول التعاون بين الكلية والمؤسسة وتؤكد دور الكلية المحوري في أداء رسالتها لخدمة وتنمية البيئة في مجالاتها المختلفة ومنها المجال الطبي بالتعاون مع الأطراف المجتمعية ممثلة في مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية
وأوضحت الأستاذ الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن القافلة استهدفت تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتدعيم روح التضامن والتكافل والود لأهالينا مرضى الغسيل الكلوي وأن هذه القافلة بداية لسلسلة من القوافل القادمة ان شاء الله
وأكدت الدكتورة سارة عاشور رئيس مجلس أمناء مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية أن هذه القافلة تأتى ضمن بروتوكول تعاون تم توقيعه مع كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الفيوم فى تنفيذ مجموعه من الزيارات لدور الأيتام والمستشفيات إيمانا بالدور المجتمعى الذى تقوم به المؤسسة والمجتمع المدنى فى رسم البهجه على شفاه المرضى والمساهمة في تحسين ورفع روحهم المعنوية وتخفيف الألم الذى يواجهونه أثناء عمليات الغسيل وتقديم بعض الهدايا العينية
وأكد الدكتور محمد عبد الله مدير مستشفى الفيوم العام على أهمية القافلة والتعاون المثمر بين جامعة الفيوم ممثلة في كلية الخدمة الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني ممثلة في مؤسسة المصطفى للأعمال الخيرية وقام بتوجيه الشكر لجامعة الفيوم وكلية الخدمة الاجتماعية والمؤسسة وأهمية تكرار مثل هذه الأعمال الانسانية.