|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، شهد الأستاذ الدكتور عاصم فؤادالعيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، فاعليات الندوة التي نظمتها كليةالهندسة بعنوان "كيفيه إدارة الازمات والكوارث " تحت إشراف الأستاذ الدكتور شريف محمد العطار عميد الكلية، والأستاذ الدكتور اسلام هلالى عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها.اد/اسلام هلالى عبد العزيز، بحضور ا.د طاهر محمد حسن مدير مركز إدارة الازمات والكوارث بالجامعة، ومديرى وحدات الأزمات والكوارث بالجامعة، والعميد محمد كمال مدير عام السلامة والصحة المهنية بشركة مياة الشرب والصرف الصحى بالفيوم وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب، وذلك اليوم الاحد الموافق ٢١/٧/٢٠٢٤ بقاعة المؤتمرات بالكلية.
|
|
أكد أ.د عاصم فؤادالعيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن سلسلة الندوات والمؤتمرات وورش العمل والمبادرات المختلفة التى يقوم بها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم تهدف الى ترسيخ فكرة الوقاية خير من العلاج من خلال الاعداد والتدريب للارتقاء بالمهارات من أجل تأمين المنشآت بالجامعة وأن الندوة اليوم بداية لنشاط وحدة الازمات والكوارث والهدف من الندوة توعية الشباب حتي يكونوا علي المستوي اللائق والعلمي في كيفية التعامل مع الازمات فى المواقف المفاجئة.
|
|
وأشار أ.د شريف العطار عميد كلية الهندسة الى الدعم المتواصل من ا.د/رئيس الجامعة وا.د/نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنمية البيئة فى عقد هذة الندوات التى تساعد على نشر الوعي والثقافة لدى مجتمع الجامعة والمجتمع الخارجى خاصة وأن الجميع معرضً للازمات سواء كانت طبيعية أو صناعية وكيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وتقليل الأضرار المادية والبشرية في ظل تزايد الازمات والكوارث التي نعيشها مثل التغيرات المناخية والفيروسات والزلازل ومايترتب عليها من خسائراقتصادية وبشرية وبالتالي فالتنبؤ بالازمات مهم جدا حتي يكون هناك اجراءات وقائية قبل حدوتها
|
|
و تناول ا.د إسلام هلالى عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة تعريف الأزمة ومفهوم الازمات ( موقف مفاجئ غير معد له) وأنواع الازمات ( فردية مثل وفاة قريب -جماعية مثل الاصابة بوباء كورونا) والإجراءات التي يجب التعامل بها مع الأزمةورسم واعداد سيناريوهات متعددة للمواقف في ثلاث مراحل :-
|
قبل الأزمة (يجب أن يتم عمل تثقيف شعبي للتعامل مع الازمةوالجامعة من المؤسسات الهامة في التوعية للطلاب ويكونوا سفراء لذويهم )
|
-أثناء الأزمة لابد أن يكون هناك جهاز اعلامي يرد علي الشائعات التي تنتشر وقت وجود الازمات- وايجادحلول وبدائل للخسائر الاقتصاديةوالبشرية حتي لا يحدث تفاقم للازمة
|
-بعد الأزمة لابد أن يحدث تقييم للجهود المبذولة وعمل رؤية جديدة والاستفادة من الظروف المواجهة أثناء الأزمة أيضا المهام والواجبات، المهارات المختلفة فى التعامل مع الازمة،تعريف ادارةالازمة،أهمية رسم سيناريوهات للازمة،الفرق بين المشكلة والازمة،الكارثه،خصائص الازمة،مراحل تطور الأزمة وتصنيف الازمات، اساليب تجنب وقوع الازمات
|
|
كما تحدث سيادتة عن الفرق بين المشكلة والازمة ومسببات الازمة(عدم مواجهة المشكلة في اولها -سوء التقدير-الإدارة الفوضوية-الاخطاء البشرية في التعامل مع الازمات -تعارض في الأهداف بين الأفراد والمسؤولين
|
ولابد أن يتم توعية للفرد والمسؤول حتي يكون هناك سهولة في اتخاذ القرار وقت حدوث الازمات ويكون هناك اسلوب دراسة في التعليم ووسائل التعامل المبكر مع الازمات
|
|
وفى نهاية الندوة تم تقديم الشكر والتقدير لمعالي الاستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة على الدعم المتواصل لعقد هذة الندوات وتم فتح باب المناقشة للحضور للرد على كل الاستفسارات والاسئله المختلفة بكل إيجابية.
|
|