ورشة عمل بعنوان: "قعدة رجالة" بكلية الخدمة الاجتماعية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
14-11-2024
facebook share    
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، شهد الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، ورشة العمل التى نظمتها كلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "قعدة رجالة" تحت إشراف و بحضور الأستاذ الدكتور/ أحمد حسنى إبراهيم عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والاستاذة الدكتورة/ نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وا.م.د/ نهير الشوشاني مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ود/ هبة عبد الوهاب عضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة ومنسق كلية الخدمة الاجتماعية ، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والأستاذ عبد الفتاح المليجي مدير عام الكلية والعاملين والطلاب وذلك يوم الخميس الموافق 14/ 11/ 2024 بقاعة المؤتمرات بالكلية.


تحدث ا.د/عاصم العيسوى مع الطلاب عن القضايا الاجتماعية التي تهم الشباب في الوقت الحالي، والتحديات التي يواجهها الشباب في موضوعات الزواج والنفقات الاقتصادية المتعلقة به، بالإضافة إلى القضايا التي تخص الطلاق وأثره الاجتماعي، وأشار سيادته إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الورش في تحقيق التفاعل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتعزيز النقاش حول القضايا التي تؤثر في المجتمع بشكل عام.
وناقش أ.د/ أحمد حسني إبراهيم، عميد الكلية وعضو اللجنة العليا لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة، بعض المشكلات الاجتماعية المعاصرة التي يواجهها الشباب، وركز على الأعباء التي يعانون منها خصوصاً في ما يتعلق بالزواج ومتطلباته الاقتصادية، كما سلط الضوء على المشكلات المرتبطة بالطلاق، مشيراً إلى أهمية التوعية بالقوانين التي تسعي إلي تحقيق العدالة وضمان حصول كلا من الرجل والمرأة علي حقوقهم .


هذا وقد أضاف الدكتور أحمد أبو رحيل، مدرس بالكلية، بعدا آخر من خلال الحديث عن التغيرات التي طرأت على نظرة الأسر المصرية تجاه الزواج، والمغالاه في متطلبات الزواج والضغوط التي قد تؤدي في النهاية إلى الطلاق.
من جانبه، شارك الأستاذ عبد الفتاح المليجي، بالحوار حول العقبات المادية التي يواجهها الشباب في القرى، خاصة في محافظة الفيوم، موضحاً كيف أن هذه المتطلبات قد تكون تعجيزية، وقد تساهم في زيادة المشاكل الاجتماعية بعد الطلاق.