(معًا لمحاربة الأمية) ندوة تأهيلية بكلية الآداب جامعة الفيوم.
27-2-2024
facebook share    
برعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف أ.د/ عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، نظم مشروع التنور المجتمعي بالجامعة بالتعاون مع كلية الآداب ندوة معًا لمحاربة لأمية، لتاهيل طلاب الكلية لتعليم الكبار وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 27/2/2024 بمدرج (2) بالكلية، بحضور أ.د/ هاني سامي أبو العلا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأ.د/ آمال ربيع كامل عميد كلية التربية الأسبق ومدير مشروع التنور المجتمعي.
فى البداية رحب أ.د / هاني أبو العلا وكيل الكليةلشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة السادة الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات والإداريين وتوجه بالشكر لمعالي أ.د/ ياسر حتاته رئيس جامعة الفيوم، أ.د/ عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د/ طارق عبد الوهاب عميد الكلية على الجهود المبذولة من أجل الرقى والتقدم لمجتمع الجامعة والمجتمع المحلى كما هناء سيادتهم بمنتصف شهر شعبان الكريم؛ وأشار سيادته إلي دور الجامعة بالتعاون مع مشروع التنور المجتمعي في الحد من الأمية بمحافظة الفيوم كواجب وطني ينطلق من دور الفرد والمجتمع والمؤسسات نحو مجتمعاتنا، هذا بالإضافة لدور طلاب الكلية في مواجهة الأمية وتنور المجتمع.
وتحدثت أ.د/ آمال ربيع عن دور كلية الآداب والقائمين عليها في عقد الندوات ومبادرات التوعية المجتمعية ومنها مشروع محو الأمية، وضرورة تعليم الكبار ومحو أميتهم كواجب وطني هذا بالإضافة إلى أنه أصبح من شروط حصول الخريجين على شهادات التخرج لابد من قيام كل طالب بمحو أميه مجموع من الطلاب وأفادت سيادتها إلى وجود أربعة دورات إمتحانية تعقد خلال العام لمعرفة المردود الإيجابي لتعليم الكبارعلى المجتمع إنسانياً وتنمويا مستندة فى حديثها لفعل النبي (ص) بعد غزوة بدر فى إشتراطه العفو عن أسرى الغزوة بتعليم كل فرد لعشرة أفراد من المسلمين مما يدل على أهمية إنتشار التعليم بالمجتمع من الناحية الدينية أيضاً، هذا وقد أوضحت سيادتها المهارات اللازمة لتأهيل الطلاب لتعليم الكبار، وضرورة العمل على مواصلة الجهود، ومشاركة جميع طلاب وطالبات الكلية في مشروع التنورالمجتمعي للتصدي للأمية في محافظة الفيوم، متابعة حديثها حول أهداف المشروع، ومراحل تطور مشاركة الكلية بصفة خاصة والجامعة بصفة عامة، من خلال التقارير الواردة من الهيئة العامة لمحو الامية.
وبنهاية الندوة توجهت سيادتها بالشكر للقائمين علي تنظيم الندوة والتهئنة إلى كل قيادة الجامعة والكلية بحلول ليلة النصف من شعبان وقرب قدوم شهر رمضان المعظم ، هذا وقد تم فتح باب التساؤلات للطلبة حول آليات التعاقد مع الأميين وفقًا لمحالهم السكني، وكيفية التسجيل الالكتروني، ووطرق ومنهجية التواصل لإقناع الأميين بضرورة تعليمهم