كلية التربية النوعية تنظم ندوه بعنوان" أعرف بلدك ضمن مبادرة كنوز وآثار الفيوم"
26-2-2024
facebook share    
برعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و ا.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد أ.د/ هاني علي عبد البديع وكيل كلية التربية النوعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ندوة أعرف بلدك ضمن مبادرة كنوز وآثار الفيوم والتى نظمتها الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة اثار الفيوم، وذلك يوم الأثنين الموافق26/2/2024 بقاعة السينما بالكلية، وذلك بحضور د/ محمد حجازي مدرس مساعد بكلية الآثار، أ/ إيفت إميل مفتش آثار بإدارة الوعي الآثري وفريق من إدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم وعدد من طلاب وطالبات الكلية .
وفي كلمته رحب أ.د/ هاني علي بالضيوف وتحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم كونها تضم آثارًا ممثلة لحقب زمنية متنوعة وتتميز بموقعها للجغرافي وطبيعتها الملائمة للسياحة، وشددت على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وتناول د/ محمد حجازي موضوع آثار الفيوم عبر العصور ؛ بدءاً من تطور وقيام المستوطنات البشرية المستقرة على ضفاف بحيرة قارون والتى عرفت بالحضارات الأولية والمعروفة بالحضارة (أ، ب)، والتى سرعان ما تطورت هذه التجمعات في إتحاد واحد لتقوم على أثره قيام الحضارات الرسيخة ذات المعبودات المختلفة والمتنوعة بكل عصر بهذه الحضارات والتى تنوعت مابين عبادة التمساح سوبك وآمون وغيرها، هذا بالإضافة لتناول مسميات الفيوم والتى عرفت بأرض البحيرة "بيم" والتى تطورت بالعصر القبطي إلي " فيم" لتصبح بالعصر العربي بالفيوم.
كما تم تناول أبرز المواقع الآثرية بالفيوم والتعرف عليها تاريخياً وآثرياً وهي؛ مسلة سنوسرت الأول ، هرم سنوسرت الثاني ( هرم اللاهون)، هرم هوارة وقصر الابرنت (قصر التيه)، قصر قارون.
وتناولت استاذة ايفت إميل مفتش آثار بإدارة الوعى الأثري الحديث عن تطور الكتابة فى مصر القديمة حيث ان الكتابة هى الوسيلة الثابتة للتعبير عن الفكرةوقد سجل المصرى القديم المناظر التى تمثل أنشطته المختلفة على الصخور وعندما تعددت أنشطته كان لابد من ايجاد وسيلة للتعبير عن أفكاره وتوصل بعد جهد كبير الى الكتابه وكتب بعدة خطوط وهى الهيروغليفى والهيراطيقى والديموطيقى والقبطية وتوصلنا الى اللغة المصرية عن طريق حجر رشيد