|
|
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الأستاذ الدكتور محمود على عبد الفتاح عميد كلية الزراعة الندوة التوعوية "حياة كريمة" التى نظمتها الكلية بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة ومؤسسة حياة كريمة بالفيوم، واستضافت خلالها الدكتور أحمد جمال موسى نائب المنسق العام لمبادرة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، بحضور بحضورالأستاذ الدكتورجمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ود.عبد المنعم ماهر منسق عام الأنشطة الطلابية بالكلية، وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب وذلك اليوم الثلاثاء ٥/١٢/٢٠٢٣
|
رحب الأستاذ الدكتور،محمود على عبد الفتاح عميد الكلية بالسادة الضيوف وأكد على أن الندوة تأتى فى إطار أنشطة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية، مشيدًا بالدور الريادي لمؤسسة حياة كريمة التى تستثمر فى الإنسان المصرى وتحقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع من تقديم فرص عمل، والارتقاء بالخدمات المقدمة، واستحداث الكثير من المشروعات الخدمية للقرى والمراكز الأكثر احتياجًا.
|
وأشار أ.د جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن مبادرة حياة كريمة التى انطلقت في أكتوبر ٢٠١٩ وشاركت بها ٢٣ وزارة ومؤسسة مجتمع مدنى تهدف لدعم المواطن المصرى اقتصاديًّا واجتماعيًّا، من خلال تقديم المساعدة ابتداءً بالقرى الأكثر فقرًا والأعلى فى الكثافة السكانية والأكثر بعدًا عن المدن المركزية.
|
وقدم د. أحمد جمال موسى الشكر للسادة الحضور بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للتطوع وأن المبادرة شملت فى مرحلتها الأولى التى شارفت على الانتهاء مركزي إطسا ويوسف الصديق اللذان تم اختيارهما من خلال عدد من المعايير منها البعد المكاني والكثافة السكانية ومستوى الفقر بإجمالى ٦٧ قرية فى ٢٠ وحدة محلية ١٢ بمركز إطسا و ٨ وحدات بمركز يوسف الصديق وتخدم حوالى ١.٣ مليون مواطن فى المركزين.
|
مضيفًا أن ابرز إنجازات حياة كريمة كانت فى مجال التعليم، حيث تم إنشاء وتجديد ١٥٥ مدرسة منها ٧٦ مدرسة جديدة، بالإضافة لإنشاء المجمعات الحكومية للخدمات المتكاملة ومشروعات رصف وتجديد الطرق وصيانة شبكات المياة، وكذلك إنشاء مشروعات صرف صحى جديدة.
|
وأشار سيادتة إلى مفهوم العمل التطوعي، وفوائدة من خلال التعاون والتطوير الفكرى وتعلم المهارات المختلفة والتعامل مع كل شخص بلغة الخاصة وتعلم لغة الشارع وأيضا تقديم المساعدة والعون والجهد من أجل العمل على تحقيق الخير في المجتمع عمومًا لأفرادة خصوصًا، وقد أطلق عليه مسمى عمل تطوعي لأن الإنسان يقوم به طواعية دون إجبار من الآخرين على فعله مشيرا إلى تطور فكرة حياة كريمة ودعا الطلاب الى الدخول الى موقع الأكاديمية الوطنية للتدريب والمشاركة فية خاصة برنامج المرأة تقود من أنجح البرامج التى تم تكرارها من مبادرة لمجموعة من الشباب المتحمس تم تبنيها من قبل مؤسسة الرئاسة إلى مؤسسة ضخمة تقدم خدمات بمليارات الجنيهات فى كافة أرجاء الجمهورية.
|
|