كلية الهندسة تنظم ندوة كنوز آثار الفيوم
3-3-2024
facebook share    
تحت رعاية الاستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم وإشراف الأستاذ الدكتور/عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، شهد الاستاذ الدكتور/شريف العطار عميد كلية الهندسة والاستاذ الدكتور /إسلام هلالى عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة كنوز آثار الفيوم ضمن مبادرة كنوز الفيوم والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة الآثار بالفيوم، وحاضر فيها د. رشا طه ا لاستاذ المساعد بكلية الاثار ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مديرة وحدة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضورالاستاذ الدكتور/أحمد عبد اللطيف محمد أستاذ قسم الرياضيات والفيزياء الهندسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب الحاضرين، وذلك اليوم الاحد 3/3/2024 بمدرج 3 بمبنى الكهرباء بكلية الهندسة.
تحدث أ.د/شريف العطار عميد كلية الهندسة حول الأهمية التاريخية والسياحية لمحافظة الفيوم وان المبادرة تهدف ان يكون الطلاب على دراية بمعالم الفيوم وشدد سيادته على ضرورة تفاعل الطلاب مع هذه الندوات لزيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية لزيادة الدخل القومي
وأضاف ا.د/إسلام الهلالى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ان محافظة الفيوم زاخرة بالكنوز ومحافظة الفيوم تمثل مصر الصغرى ومرت بعصور متتالية بدءا من العصر الفرعوني حتي العصر الإسلامي وبها آثار لا توجد بالمحافظات الأخرى وان مصر غنية جدا بالآثار ويجب علينا ان نحافظ على تراثنا وطالب سيادته بالمزيد من الندوات وحضور الطلاب لمثل هذه الندوات للاستفادة منها .
وقدمت د. رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية الشكر والتقدير لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة للجهد المبذول فى تنفيذ هذة المبادرة، كما قدمت الشكر لإدارة كلية الهندسة وأثنت على الحضور الكبير من الطلاب والطالبات وذلك يعكس اهتمامهم بالتعرف على اثار وحضارة مصر العظيمة، وحثت على ضرورة الحفاظ على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف او خارجها، كما تناولت مشاكل التنقيب غير المشروع عن الاثار الذى أصبح ظاهرة تحتاج لزيادة التوعية بين جميع فئات المواطنين.
وتحدثت عن عوامل تلف الآثار البشرية والتى منها السرقة، التعديات، والحروب وكيفية مواجهتها من قبل المسئولين من خلال نشر ثقافة الوعي الأثري وبرامج التوعية، وتفعيل المواثيق الدولية إلى جانب عمليات الصيانةوالترميم للآثار الموجودة من قبل المرممين.
وتناولت الاستاذة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم الحديث عن المعالم الأثرية والسياحية التى تزخر بها محافظة الفيوم التي تجعلها قبلة للزائرين سواء المصريين أو السائحين، وقامت بإلقاء الضوء على اهم معالم محافظة الفيوم الأثرية وهو هرم هوارة واهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة.
هرم هوارة هو أحد أهرامات مصر بناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم. وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى. كان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 متر. ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن. وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي. وفى نهاية الندوة دعت الطلاب والطالبات لزيارة هرم هوارة والاستمتاع بجمال المنطقة الأثرية.