كلية الزراعة تستضيف ندوة مبادرة كنوز آثار الفيوم
5-3-2024
facebook share    
برعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و ا.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف ا.د/ محمود على عبد الفتاح عميد كلية الزراعة وا.د/ جمال محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، استضافت كلية الزراعة، ندوة ضمن مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلالها د.رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٥ مارس2024 بالكلية.
تحدث أ.د جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الترحيب بالسادة الحضور وحث الشباب على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة زيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم والتسويق لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمجتمع المحيط بالشباب والاصدقاء فى الخارج لتشجيع السياحة الداخلية بمحافظة الفيوم، وشدد على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وأشارت د. رشا طه الى خطورة التنقيب غير المشروع على الفرد والمجتمع كما عرضت أهم القطع الأثرية بالخارج مثل تمثال رأس نفرتيتى بمتحف برلين، وحجر رشيد بالمتحف البريطاني، وتمثال لأبي الهول بمتحف اللوفر بفرنسا، حيث وصل عدد القطع التى خسرتها مصر خلال نصف قرن ل٣٢٦٠٠ قطعة.
واستعرضت أهم أسباب التنقيب غير المشروع عن الآثار ونتائجة المترتبة على الدولة والمجتمع والأفراد، وكذلك عددًا من الحلول المقترحة لمكافحة ظاهرة التنقيب غير الشرعى عن الآثار، ومنها تعزيز الرقابة على المواقع الأثرية، وتعزيز التعاون الدولي فى مجال تبادل المعلومات، وتشديد العقوبة فى مثل تلك الجرائم.
وتحدثت الاستاذة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم عن مخاطر التنقيب غير الشرعي عن الاثار وما يترتب عليه من مخاطر عديدة تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج بشكل لا نستطيع من خلاله العمل على عودتها مرة أخرى طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية. هذا فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر التي كثيراً ما تنهار عليهم.
واوضحت ان ضعف الوعي بأهمية التراث التاريخي والحضاري والبحث عن الثراء السريع من اهم دوافع التنقيب عن الآثار، واوضحت ضرورة العمل على توعية المواطنين بأهمية الآثار، وقيمتها التاريخية والحضارية، مع ضرورة التركيز على أن التنقيب غير الشرعي جريمة أخلاقية وقانونية؛ تضر بالوطن وتاريخه وأمنه.ودعت كل مؤسسات الدولة أن تتكاتف وتعمل على الحد من مخاطر التنقيب عن الآثاركلية الزراعة تستضيف ندوة مبادرة كنوز آثار الفيوم.
__
برعاية أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم و ا.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، واشراف ا.د/ محمود على عبد الفتاح عميد كلية الزراعة وا.د/ جمال محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، استضافت كلية الزراعة، ندوة ضمن مبادرة كنوز الفيوم بالتعاون مع قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وكلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلالها د.رشا طه الأستاذ المساعد بكلية الآثار بالفيوم ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية، وأ. نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب ، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٥ مارس2024 بالكلية.
تحدث أ.د جمال محمود وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الترحيب بالسادة الحضور وحث الشباب على ضرورة الاهتمام بنشر ثقافة زيارة المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم والتسويق لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والمجتمع المحيط بالشباب والاصدقاء فى الخارج لتشجيع السياحة الداخلية بمحافظة الفيوم، وشدد على ضرورة زيادة وعي أفراد المجتمع وعلى رأسهم طلاب وطالبات الجامعة بالآثار والعمل على تشجيع السياحة الداخلية والخارجية.
وأشارت د. رشا طه الى خطورة التنقيب غير المشروع على الفرد والمجتمع كما عرضت أهم القطع الأثرية بالخارج مثل تمثال رأس نفرتيتى بمتحف برلين، وحجر رشيد بالمتحف البريطاني، وتمثال لأبي الهول بمتحف اللوفر بفرنسا، حيث وصل عدد القطع التى خسرتها مصر خلال نصف قرن ل٣٢٦٠٠ قطعة.
واستعرضت أهم أسباب التنقيب غير المشروع عن الآثار ونتائجة المترتبة على الدولة والمجتمع والأفراد، وكذلك عددًا من الحلول المقترحة لمكافحة ظاهرة التنقيب غير الشرعى عن الآثار، ومنها تعزيز الرقابة على المواقع الأثرية، وتعزيز التعاون الدولي فى مجال تبادل المعلومات، وتشديد العقوبة فى مثل تلك الجرائم.
وتحدثت الاستاذة نرمين عاطف مديرة الوعى الأثري بمنطقة آثار الفيوم عن مخاطر التنقيب غير الشرعي عن الاثار وما يترتب عليه من مخاطر عديدة تتمثل في إتلاف الآثار وتهريبها للخارج بشكل لا نستطيع من خلاله العمل على عودتها مرة أخرى طبقا للمواثيق والمعاهدات الدولية. هذا فضلا عن تسببه في سقوط العديد من الضحايا ما بين متوفين ومصابين بأماكن الحفر التي كثيراً ما تنهار عليهم.
واوضحت ان ضعف الوعي بأهمية التراث التاريخي والحضاري والبحث عن الثراء السريع من اهم دوافع التنقيب عن الآثار، واوضحت ضرورة العمل على توعية المواطنين بأهمية الآثار، وقيمتها التاريخية والحضارية، مع ضرورة التركيز على أن التنقيب غير الشرعي جريمة أخلاقية وقانونية؛ تضر بالوطن وتاريخه وأمنه.ودعت كل مؤسسات الدولة أن تتكاتف وتعمل على الحد من مخاطر التنقيب عن الآثار