|
|
شهد أ.د ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم ندوة حول "التغيرات المناخية - التحديات وآليات التكيف" والتي نظمتها كلية دار العلوم بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالفيوم، وحاضر خلال الندوة أ.د عرفه صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف علي كلية دار العلوم، بحضور أ.د عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، أ.د صلاح العشيري وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ، أ.د محمد حامد عجيلة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أ.د أشرف العباسي وكيل كلية التربية الرياضية لشئون الدراسات العليا والبحوث ، أ.د وائل طوبار منسق عام الأنشطة الطلابية، أ محمد هاشم مدير مركز النيل للاعلام، أ حنان حمدي منسق التدريب بمركز النيل وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب وذلك اليوم الأحد الموافق ٢٠٢٤/٣/٢٤م بالكلية.أكد رئيس الجامعة أن الندوة تأتي من حرص الجامعة علي خلق وعي جمعي لدي الشباب الجامعي بشأن مشكلة التغيرات المناخية وأبعادها ومخاطرها واليات التكيف معها باعتبارها قضية هامة تؤثر سلباً علي كافة مناحي الحياة.
|
أوضح أ.د عرفه صبري حسن اسباب التغيرات المناخية وأسبابها معرفاً التغيرات المناخية باختلال في الظروف المناخية كالحرارة والرياح والأمطار فهي تغير في خصائص الكرة الأرضية ويطلق عليها المشكلة الكارثة الزاحفة لعدم القدرة علي التحكم والتنبوء بها
|
مضيفاً أن للتغيرات المناخية أسباب عديدة طبيعية واصطناعية وتشمل البراكين التي تؤدي للاحتباس الحراري والبقع الشمسية التي تزيد من درجة حرارة الأرض والعواصف الترابية في الأقاليم الجافة والأشعة الكونية الناتجة عن انفجار بعض النجوم ومن الأسباب الاصطناعية نواتج الأنشطة البشرية من المصانع والعوادم والقطع الجائر للغابات والأشجار التي تعتبر أكبر مصدر لامتصاص غازات الاحتباس الحراري خاصة ثاني أكسيد الكربون وتزايد الأنشطة البشرية واستهلاك الطاقة الغير متجددة يهدد الأمن العالمي علي المدي الطويل والتي تؤدي الي تغيرات خطيرة مثل ارتفاع حرارة الأرض وذوبان الجليد في المناطق القطبية واختلاف في كمية سقوط الأمطار وأوقاتها ومايتبع ذلك من تغير في الدورة المائية وعملياتها المختلفة
|
وارتفاع مناسيب البحار والمحيطات وغمر الأراضي المنخفضة والتأثير علي الثروة السمكية والحيوانية
|
مضيفاً إلي الزيادات الملحوظة في متوسط درجات الحرارة منذ منتصف القرن العشرين من المرجح حدوثها بسبب الزيادة الملحوظة في تركيزات الملوثات الجوية عامة والغازات الدفيئة والتي تسبب فيها الإنسان
|
وأكد سيادته أن الأمر لا يمكن تجاهلة فقد أصبح التغيير واجب وقضية ذات طابع عالمي وتتطلب مجهودات دولية من خلال التعاون المشترك بشأن تغير المناخ لتوحيد الجهود واصدار القوانين وتنظيم مؤتمرات دولية وتنفيذ توصيات مؤتمرات المناخ cop السنوية مشيراً إلي تبني الدولة المصرية خطة طموحة في هذا السياق وفقاً لرؤية مصر الإستراتيجية للتنمية المستدامة ٢٠٣٠
|
ومن جانبه قدم أ محمد هاشم الشكر لجامعة الفيوم علي التعاون والدعم الدائم لمركز النيل للاعلام مشيراً إلي موضوع الندوة الذي يأتي ضمن محاور حملة الهيئة العامة للاستعلامات معاً لمواجهة التغيرات لزيادة الوعي لدي المواطن بكافة المحافظات
|
وفي ختام الندوة تم فتح باب النقاش والرد علي الأسئلة واستفسارات الحضور
|
|