تواصل فعاليات مبادرة كنوز وآثار الفيوم ( اعرف بلدك ) بكلية الخدمة الإجتماعية ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
19-11-2024
facebook share    
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت الأستاذ الدكتور/ نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز وآثار الفيوم)، والتى ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلال الندوة الاستاذه نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، د/ غدير عفيفي درديري استاذ مساعد الآثار الإسلامية وعضو فريق الوعي الآثري بكلية الاثار، بحضور الاستاذة إيفت إميل، مريان إسحاق ؛ مفتشي آثار بإدارة الوعي الآثري بمنطقة آثار الفيوم وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية، وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 194 / ١١ / ٢٠٢٤ بقاعة الإحتفالات بالكلية
أشارت أ.د نادية عبد العزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم تأتي ضمن المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى بناء الإنسان المصري. وأكدت في كلمتها على أهمية هذه المبادرة في تعزيز الوعي الثقافي والتاريخي لدى الطلاب والمجتمع المحلي. وأشارت إلى أن المبادرة تساهم في تعزيز الهوية الوطنية من خلال التعريف بآثار وفنون وتراث محافظة الفيوم، مما يسهم في رفع مستوى الوعي الوطني ويساعد على الحفاظ على التراث الثقافي للمجتمع المصري.
كما ذكرت أن هذه الفعاليات تسهم في نشر الوعي البيئي والاجتماعي من خلال إشراك الطلاب في الأنشطة التي تدعم قيم الانتماء والولاء للوطن، فضلاً عن تعزيز التواصل بين الشباب وأهل الفيوم للتعرف على ثقافاتهم وأسلوب حياتهم. وأكدت على أن المبادرة هي خطوة مهمة نحو تحسين القيم المجتمعية والتنمية المستدامة في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وتناولت د/ غدير عفيفي أهم المعالم الآثرية والآثار الإسلامية الموجودة بمحافظة الفيوم وأشهر القصور الإسلامية منذ عهد محمد على أبرزها قصر الباسل وقصر عبد الستار الباسل وقصر عبد القادر الباسل وجامع الأمير سليما " المسجد المعلق"،ومسجد خوندى أصلباي وضريح علي الروبي، ويكثر بالفيوم المحميات الطبيعية التى تجعلها مقصداً للسائحين بشكل دائم وأيضا تتسم الفيوم بزخرة الحرف اليديوية التراثيو مثل صناعة السجاد والخزف والفخار.
كما تناولت سيادتها موضوع بورتريهات الفيوم بكونها مجموعة من اللوحات الشخصية التي يعود تاريخها إلى العصرين اليوناني والروماني في مصر (من القرن الأول إلى الثالث الميلادي). تم اكتشاف هذه اللوحات في مقابر منطقة الفيوم وهي تُعرف اليوم بأسمائها كـبورتريهات الفيوم" بسبب مكان العثور عليها، وتم رسم هذه اللوحات بشكل فني دقيق للغاية، إذ تُظهر تفاصيل دقيقة للوجوه بما في ذلك ملامحها وتعابيرها الطبيعية، مما جعلها وثائق فنية تعكس الأناقة والواقعية. وتتميز بورتريهات الفيوم بكونها أقدم مجموعة من اللوحات الشخصية في العالم، وتجمع بين الأسلوب الفني المصري التقليدي والفن الروماني، حيث كانت تُرسم على ألواح خشبية وتوضع على واجهة التوابيت. وإتسمت اللوحات باستخدام ألوان مصنوعة من شمع العسل، مما يعطيها إشراقة وحيوية استثنائية حتى بعد آلاف السنين. حيث مكانت ترسم هذه اللوحات بشكل فني دقيق للغاية، إذ تُظهر تفاصيل دقيقة للوجوه بما في ذلك ملامحها وتعابيرها الطبيعية، مما جعلها وثائق فنية تعكس الأناقة والواقعية. وتتميز بورتريهات الفيوم بكونها أقدم مجموعة من اللوحات الشخصية في العالم، وتجمع بين الأسلوب الفني المصري التقليدي والفن الروماني، حيث كانت تُرسم على ألواح خشبية وتوضع على واجهة التوابيت. وإتسمت اللوحات باستخدام ألوان مصنوعة من شمع العسل، مما يعطيها إشراقة وحيوية استثنائية حتى بعد آلاف السنين.
أوضحت الاستاذه نيرمين عاطف، اهمية برامج الوعي الاثري التى تسهم بشكل كبير في بناء وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي العريق لمصر والمواقع الاثرية والتراثية وتعزيز الهوية الوطنية ودعم رؤية مصر في بناء مجتمع متحضر واوضحت خطورة التنقيب عن الآثار والتى تؤدى إلى الموت فى أحيان كثيرة وايضا قد تؤدى إلى إهمال التعامل مع الأثر وتشويهه أو كسره أو خروجه خارج البلاد ويصعب استرجاعه فى حين أنه يمثل اثر حضارى وثقافى مهم
وقامت سيادتها بإلقاء الضوء على اهم معالم محافظة الفيوم الأثرية كهرم اللاهون وأهم الاكتشافات الأثرية بالمنطقة حيث يعتبر هرم اللاهون هو أحد أهرامات مصر، والذي بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة 12، من الطوب اللبن فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترا على مشارف مدينة اللاهون (بمحافظة الفيوم)، والتي تبعد 22 كيلو مترا عن مدينة الفيوم؛ وكان الهرم مكسواً بالحجر الجيري ويبلغ ارتفاعه 48 متراً وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجانب الجنوبي عكس بقية الأهرامات المصرية.
وفى نهاية اللقاء أكدت على ضرورة الوعى الأثرى وأهمية الاستفادة من المبادرات