تواصل فاعليات القوافل الطبية والتوعوية بقرية مطول بمركز إطسا ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان
26-11-2024
facebook share    
تحت رعاية الدكتور/ احمد الأنصاري محافظ الفيوم والأستاذ الدكتور/ ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم والأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شئون التعليم والطلاب، وإشراف الأستاذة الدكتورة/ نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور/ سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور/ خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الطب، كلية التربية للطفولة المبكرة، كلية الخدمة الإجتماعية، ومديرية التربية والتعليم قافلة طبية وتوعوية لخدمة اهالي قرية مطول مركز إطسا ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك يوم الأثنين الموافق 25/11/2024 بمقر الوحدة الصحية بقرية مطول ومدرسة مطول الإبتدائية مركز إطسا.
وصرح الأستاذ الدكتور/ عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف سيادته ان القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي لكل الحالات التى حضرت الى الوحدة الصحية بقرية مطول مركز إطسا.
وأضاف سيادته أن كلية الخدمة الإجتماعية قامت بعقد ندوة لطلاب مدرسة مطول الإبتدائية بعنوان المشاركة المجتمعية في بناء الانسان والتى تمثل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تُسهم في تحسين الظروف المعيشية وتطوير الوعي لدى الأفراد. وأوضحت سيادتها أن مشاركة الجميع، من طلاب وأسر ومؤسسات، في الأنشطة الاجتماعية والبيئية والصحية تسهم بشكل فعال في خلق بيئة تعليمية وصحية أفضل، وهو ما ينعكس إيجابيًا على حياة الإنسان وتقدمه. وذلك من منطلق أن بناء الإنسان يبدأ من مرحلة الطفولة من خلال الوعي المجتمعي وتعليم الأجيال القادمة أهمية المشاركة المجتمعية يساعد في بناء مجتمع قادر على تحقيق التغيير الإيجابي والمستدام.
وأكد سيادته على مشاركة كلية التربية للطفولة المبكرة بعقد ندوة توعوية حول موضوع التنمر وأثره على الصحة النفسية للأطفال، وحاضر خلالها الدكتورة / دعاء حسنى المدرس بقسم العلوم النفسية بكلية التربية للطفولة المبكرة، موضحة أن التنمر هو سلوك عدواني يستهدف الفرد بهدف إيذائه نفسياً أو جسدياً، وقد يكون له تأثيرات عميقة على الشخص المتعرض له، خاصة في مرحلة الطفولة. وأشارت إلى أن التنمر يمكن أن يحدث في أماكن مختلفة، مثل المدارس، ويمكن أن يكون له تداعيات سلبية على نفسية الطفل والأصدقاء بالمدرسة هذا وأشارت سيادتها لطرق وكيفية التعامل مع التنمر، سواء من خلال الوقوف ضد هذه الظاهرة أو طلب المساعدة عند الحاجة وتشجيع الطلاب بعضهم بعضا على التصدي للتنمر والتغلب عليه، مؤكدة أن الوقاية تبدأ من التنشئة السليمة والتوجيه الصحيح.
واكد سيادته ان جامعة الفيوم مستمرة في تنظيم القوافل الطبية والتمريضية والتوعوية والبيطرية خلال مدة المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان بعدد من القرى بمراكز محافظة الفيوم.