ندوة بعنوان استراتيجيات التميز وتطوير المهارات الشخصية بكلية الخدمة الإجتماعية
25-11-2024
facebook share    
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، الاستاذ الدكتور/ أحمد حسني عميد الكلية، شهدت الأستاذ الدكتور/ نادية عبد العزيز حجازي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (استراتيجيات التميز وتطوير المهارات الشخصية)، والتى تنظمها كلية الخدمة الإجتماعية، وحاضر خلال الندوة أ.د/ كمال غلاب الأستاذ بكلية الزراعة، بحضور د/ مروة جمعة مدير وحدة متابعة الخريجين بالكلية أ/ عبد الفتاح المليجي مدير الكلية، ، أ/ محمد علي مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات وعدد من السادة أعضاء هيئة التدريس والطلاب والطالبات بالكلية، وذلك اليوم الأثنين الموافق 25 / ١١ / ٢٠٢٤ بقاعة الإحتفالات بالكلية.
رحب أ.د أحمد حسني بالسادة الحضور وأكد سيادته على أهمية. الندوة في بناء شخصية الطالب وتزويده بالمهارات التى تؤهله لسوق العمل.
أشارت الأستاذة الدكتورة نادية عبد العزيز حجازي أن موضوع الندوة وهو استراتيجيات التميز وتطوير المهارات الشخصية هام ويقع في نطاق المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الانسان وهي ليس مجرد كلمات بل تمثل مفتاح النجاح في عالمنا المعاصر الملئ بالتحديات والفرص والندوة تستهدف بناء الوعي وإكساب المهارات التي تتمشى مع سوق العمل، وأن السعي للتميز ليس رفاهية بل ضرورة تمليها متطلبات الحياة وهو طريق للجميع وليس حكرا على نخبة من الناس وأوضحت أن التميز يشمل جوانب متعددة من الناحية الشخصية والاجتماعية والعلمية والمهنية ولتحقيق التميز يتطلب تطوير المهارات الشخصية كالذكاء العاطفي وادارة الوقت والقدرة على التواصل وحل المشكلات وأوصت الطلاب بضرورة التميز من الداخل وأن يصنعوا التغيير بأنفسهم ويتذكروا دائما أن النجاح رحلة مستمرة وليس محطة نهائية.
وتناول أ.د / كمال غلاب أهمية السعي للتميز في مختلف جوانب الحياة، سواء على الصعيد الشخصي أو المهني وأبرز المهارات التي يحتاجها الشباب في سوق العمل، مثل التواصل الفعّال، إدارة الوقت، والقيادة، بالإضافة إلى التخطيط الاستراتيجي لتحقيق الأهداف.مؤكداً سيادته على أهمية التعلم المستمر كوسيلة لتطوير الذات، مشددًا على دور بناء العلاقات المهنية والاجتماعية في دعم النجاحات الفردية وأن عملية تطوير المهارات تبدأ بالاعتراف بالنقاط التي تحتاج إلى تحسين، يليها وضع خطة واضحة للتعلم المستمر واختيار مصادر التعلم المناسبة. وشدد على دور التدريب العملي والاندماج في أنشطة المجتمع كوسائل فعالة لبناء الخبرة وتعزيز القدرات، وذلك كضرورة للتحفيز الذاتي والمثابرة لتحقيق التميز، مؤكدًا على أن النجاح لا يُحقق دون العمل الجاد والالتزام المستمر.