انطلاق برنامج "نماء"
26-11-2024
facebook share    
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، شهد الأستاذ الدكتور/ عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، فعاليات الجلسة الافتتاحية لانطلاق برنامج نماء تحت شعار "سواعد تبني مستقبلًا أفضل" والذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة (المركز الجامعي للتطوير المهني) وكلية الخدمة الاجتماعية بالتعاون مع جمعية صلاح الدين، بحضور الأستاذ الدكتور/ أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية، والأستاذة الدكتورة/ نادية عبد العزيز وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور/ عماد عبد السلام مدير المركز الجامعي للتطوير المهني، والأستاذ/ محسن ربيع رئيس مجلس إدارة جمعية صلاح الدين، والأستاذة/ منار سرحان المدير التنفيذي لجمعية صلاح الدين وذلك اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٤/١١/٢٦ بقاعة المؤتمرات بكلية الخدمة الاجتماعية.
في مستهل كلمته رحب أ.د عاصم العيسوى بالسادة الضيوف في رحاب جامعة الفيوم، وأشاد بالتعاون الجاد والمثمر بين الجامعة وجمعية صلاح الدين، كما أكد سيادته أهمية العمل التطوعي في تقديم كافة الخدمات للمجتمع الخارجي، مشيرًا إلى أن برنامج نماء يهدف إلى تعزيز مهارات الطلاب والخريجين من جامعة الفيوم من خلال التدريب العملي والنظري المشترك بين المركز الجامعي للتطوير المهني وجمعية صلاح الدين، وأضاف سيادته أن البرنامج يركز على تطوير المهارات اللازمة لسوق العمل وتمكين الشباب لتحقيق طموحاتهم المهنية.
وأكد أ.د أحمد حسني أن برنامج نماء يهدف إلى تطوير المهارات المهنية وتوفير فرص التدريب العملي للطلاب وتوسيع شبكة العلاقات المهنية وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي وتقديم الاستشارات المهنية وصناعة كوادر مؤهلة للعمل ودمج الشباب في مجال العمل الأهلي والتطوعي موضحًا أن الفئة المستهدفة في البرنامج هي طلاب الفرقة الثالثة والرابعة من أبناء محافظة الفيوم .
كما أكد د. عماد عبد السلام أن برنامج نماء يأتي في إطار تفعيل بروتوكول التعاون بين جامعة الفيوم وجمعية صلاح الدين من خلال تأهيل الطلاب لسوق العمل عن طريق تنظيم عدد من الندوات وورش العمل والتدريبات العملية والميدانية .
وأوضح أ. محسن ربيع أن جمعية صلاح الدين تسعى دائمًا لمكافحة الفقر بكافة أنواعه من خلال تقديم يد العون والتدريب والدعم المؤسسي والعيني والمادي للأسر الأكثر احتياجًا وللسيدات المعيلات لتمكينهم من تحسين أوضاعهم الإقتصادية والاجتماعية، وضمان فرص أفضل لأسرهم وذلك لبناء مجتمع واعي ومتقدم في شتى المجالات .