تشير استراتيجية اليونسكو للتعليم (2014 – 2021) بأن مفهوم التعلم مدى الحياة يتحقق بإحداث تغيير في النهج والتحوّل من أفكار التعليم والتدريب إلى أفكار التعلّم، ومن التعليم القائم على نقل المعارف إلى التعلّم من أجل النمو الشخصي، ومن اكتساب مهارات خاصة إلى إجراء عملية استشكاف أوسع نطاقا وإلى إطلاق العنان لإمكانات الابتكار وتسخيرها.
ويشمل مفهوم التعلّم مدى الحياة مجموعة واسعة من المهارات التي تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للأفراد مثل: التعلّم من أجل التعلّم، المهارات من أجل المواطنة، المهارات في مجال تنظيم وإدارة المشروعات، وغير ذلك من المهارات الأساسية. وامتلاك المهارات هو مفتاح الشعوب نحو التنمية المستدامة والاستقرار في القرن الحادي والعشرين. ونتيجة لذلك، يزداد الاهتمام بسياسات التعليم والتدريب التقني والمهني في جميع أنحاء العالم، كما يعتبر التعليم والتدريب التقني والمهني مكوّنات هامة من مكونات التعلّم مدى الحياة.
وقد حدّدت تقارير اليونسكو وإطار عمل بيليم المبادئ الأساسية للتعلّم مدى الحياة، والدور الذي يؤديه التعلّم مدى الحياة في معالجة المسائل التربوية والتحديات الإنمائية على الصعيد الدولي.
وتتحقق قيمة التعلم مدى الحياة لدى طلاب المجتمع الجامعي من خلال:
• تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في العملية التعليمية.
• تشجيع الطلاب لممارسة الاستقصاء العلمي وحل المشكلات.
• تشجيع الطلاب على التفكير الناقد والتفكير الإبداعي واتخاذ القرار.
• تنمية مهارات القراءة والبحث لدى كافة الطلاب.
• ربط التعلم بالمواقف الحياتية وبالمؤسسات ذات الصلة.
• توفير بيئة مشجعة للتعلم الذاتي.