قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

كلمة نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع



أ.د. عاصم فؤاد محمد العيسوى
نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة


السادة الزملاء أعضاء هيئة التدريس، السادة العاملين بالجامعة، أبنائي الطلبة والطالبات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن العلم والتعلم هما أساس النهوض بالمجتمع، ونحن في جامعة الفيوم نعمل جاهدين في سبيل تطوير أبنائنا الطلاب وتنمية عقولهم لنخرج جيلًا مفكرًا مستنيرًا راغبًا في العلم والمعرفة متحليًا بمهارات الفهم والتطبيق والتحليل.

وجامعة الفيوم تسعى إلى تطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمتطلبات سوق العمل، وذلك من خلال التركيز على جودة العملية التعليمية؛ لإعداد الطلبة وتنمية مهاراتهم ليصلوا إلى المراكز المرموقة في المستقبل المشرق بإذن الله، كما تتبنى الجامعة ثقافة الابتكار والإبداع، كما انها تولي اهتمامًا كبيرًا بالبحث العلمي بكافة صوره وأساليبه.

وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أحد القطاعات المهمة في جامعة الفيوم؛ فهو حلقة الوصل بين الجامعة والمجتمع الخارجي؛ حيث يقوم على التفاعل البناء مع المؤسسات الحكومية والخاصة في شتى المجالات، وذلك من خلال عقده عدة اتفاقات تعاون وبروتوكولات مع المؤسسات الحكومية وبعض الجهات الخاصة التي تدعم المجتمع المحلي.

وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة منذ إنشائه يعمل على توثيق الارتباط بين الجامعة والمجتمع الخارجي حيث إن الخدمة المجتمعية هي أحد أهم الأهداف التي تقدمها جامعة الفيوم بعد التعليم والتعلم والبحث العلمي لذا يقوم القطاع بعمل خطة أنشطة سنوية لمختلف الكليات تتضمن قوافل طبية وتنموية شاملة للقرى الأكثر احتياجًا بالمحافظة وبعض المحافظات الأخرى وورش عمل وندوات تثقيفية وتوعوية ودورات تدريبية وذلك بما يتفق مع الخطة الاستراتيجية لجامعة الفيوم في ضوء خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة.

كما أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة يقوم بالمساهمة في تنمية المجتمع والبيئة المحيطة بتوفير خريج متميز محليًا وقادر على المنافسة الدولية في سوق العمل، ويتحقق ذلك من عن طريق ما يقوم به القطاع من دمج الطلاب في مختلف الأنشطة على مستوى الكليات، وما يقوم به من تعزيز الأخلاق والمُثُل العليا من أجل الوصول إلى خريج متزن أخلاقيا وثقافيا وذلك من خلال عقد الكثير من الندوات والدورات التدريبية والأنشطة الترفيهية بما يتفق مع عصر الرقمنة والتحول الرقمي، ويجب الإشارة إلى ما تقدمه المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص من خدمات ومنتجات لأبنائنا الطلاب خاصة والمجتمع المحيط عامة.

وإنني أعبر عن ثقتي الكبيرة في أسرة جامعة الفيوم من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب في العمل جنبًا إلى جنب من أجل الرقي بجامعتنا العريقة واستكمال مسيرة التقدم مرتكزين على الأسس العلمية والتقنيات الحديثة لنسعى إلى رفعة وطننا الغالي.

وأدعو أبنائي الطلبة والطالبات في المشاركة في كافة الأنشطة الطلابية التي تساهم في تنمية المهارات الفردية والجماعية، وتسعى بالعقول البراقة نحو قاطرة التنمية الجامعية والمجتمعية.
داعين الله عز وجل أن ييسر لنا ويعيننا على تقدم جامعتنا وأن يعز مصرنا الحبيبة