قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

  "مهارات المعلم في الألفية الثالثة" ورشة عمل ضمن فعاليات ملتقى التوظيف الأول بجامعة الفيوم

30-4-2024
تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، والأستاذ الدكتور/عاصم فؤاد العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، تواصلت فعاليات ملتقى التوظيف الأول بجامعة الفيوم والذى ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع المركز الجامعي للتطوير المهني ومركز متابعة الخريجين بالجامعة، تم تنظيم ورشة عمل عن " مهارات المعلم في الألفية الثالثة" ، حاضر فيها أ.د/ آمال جمعة عبد الفتاح عميد كلية التربية، د/ مجدي عمار مدير مدرسة زهراء الأندلس، أ/ هبه سيد أحمد مدير مرحلة رياض الأطفال بمدارس الإيمان الخاصة، د/ أحمد جمال موسي نائب منسق حياة كريمة بالفيوم، بحضور؛ د/ علا عبد الرحيم مدير وحدة متابعة الخريجين ، د/ رسمية محمد مدير وحدة متابعة الخريجين بكلية التربية، أ.د/ عبد الناصر الشريف وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د. أحمد علي إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أ.د/ نادية عبد العزيز وكيل كلية الخدمة الإجتماعية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من مديري وحدات متابعة الخريجين بالكليات، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب والطالبات بجامعة الفيوم وذلك يوم الثلاثاء الموافق 30/4/2024 بقاعة المكتبة المركزية.
إفتتحت أ.د/ أمال جمعة ورشة العمل بالترحيب بالحضور والسادة الضيوف، كما توجهت بالشكر لمعالى أ.د/ ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، أ.د/ عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وتناولت سيادتها الحديث عن أهمية المهارات اللازمة لتطوير المعلم في الألفية الثالثة من خلال التطور الرقمي والإبتكار والتصميم وضرورة التحضير الحديثة، هذا بالإضافة تطوير مهارة التنفيذ في كافة التخصصات التربوية والتخصصية وذلك لمواصلة العملية التعليمية وفق أحدث الطرق العالمية خلال المراحل التعليمية المختلفة، وأضافت أنه يجب أن يتوافر بالمعلم مهارة التعامل مع الطلاب والإلمام بالجوانب العامة وإكتساب الثقافة العامة لما يتوافق مع المناهج الدراسية الحديثة.
وتناول د/ مجدي عمار موضوع التعلم ونشأة المدارس عبر التاريخ ويرجع تاريخها إلى العصور القديمة،مراحل تطورها عبر التاريخ ، الهدف من نشأة المدارس النظامية هو نقل المعرفة والمهارات للأجيال الجديدة وإعدادهم للحياة العملية، ولقد لعب الفيلسوف اليوناني أرسطو دورًا بارزًا في نشأة وتطور المدارس والتعليم في العصور القديمة ففي عام 335 ق.م. كما تناول سيادتة طرق التدريس الحديثة التي تستخدم في المدارس والمؤسسات التعليمية المعاصرة، بهدف تحسين عملية التعلم وتعزيز مشاركة الطلاب كالتعلم التفاعلي الذي يركز على إشراك الطلاب بشكل نشط في العملية التعليمية من خلال المناقشات والأنشطة التفاعلية، كما تناول بعض النماذج المؤثرة فى التدريس الفعال وهو سوجاتا ميترا. ، كما نوه إلى ضرورة إستخدام الذكاء الإصطناعي فى العملية التعليمية .
وتناولت أ/ هبة سيد أحمد سمات معلمة رياض الأطفال لما لها من دورمُهم وحيوي في تطوير وتنشئة الأطفال في المرحلة المبكرة من حياتهم.

منها؛ الحب والاهتمام بالأطفال، المرونة والقدرة على التكيف، الصبر والحوار، الإبداع والابتكار، المهارات التنظيمية، المراقبة والملاحظة لسلوكيات الأطفال ومراقبة تطورهم ونموهم والتعاون والعمل الجماعي.
وتناول د/ أحمد جمال دور حياة كريمة فى العملية التعليمية من خلال تطوير المنشآت التعليمية والتوسع في إنشاء المدارس بجانب توفير الرفاه المادي والنفسي للطلاب والتحصيل الأكاديمي والنجاح زيادة دافعية الطلاب وتحسين نتائجهم الأكاديمية وتعزيز الثقة بالنفس والمهارات الحياتية اللازمة للنجاح والمساواة والإنصاف في التعليم من خلال توفير دورات يتم تقديمها من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب والتى تقدم العديد من البرامج منها المرأة تقود، والقيادة الشبابية، بجانب زرع وتأسيس الثقة بالنفس لدي الخريجين والشباب لتجهيزيهم للأدوار القيادية.
وبنهاية الورشة قامت أ.د/ علا عبد الرحيم بالشكر للسادة الضيوف والحضور والقائمين على جامعة الفيوم الملتقى التوظيفي ، مع التأكيد على ضرورة التعلم ومواصلة طريق التعليم من أجل إفادة المجتمع وتنميتة.