قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

  تواصل فعاليات مبادرة (اعرف بلدك) بكلية الألسن ضمن فاعليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان

12-11-2024
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهدت الأستاذ الدكتورة/ نجلاء سعد محمد القائم بأعمال عميد كلية الألسن، ندوة تحت عنوان "الحضارة المصرية القديمة" والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع ادارة الوعي الاثري بالفيوم، وحاضر خلالها د/محمد السيد استاذ مساعد بكلية الاثار والدكتورة/ ايفيت اميل مفتش الاثار بادارة الوعي الاثري بالفيوم وبحضور د/ محمد عبدالرحمن منسق الانشطة الطلابية بالكلية والاستاذة امال عبدالتواب مدير ادارة الكلية، واعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب وذلك اليوم الثلاثاء الموافق 12 نوفمبر 2024 مدرج (3) بالكلية.
رحبت أ.د نجلاء سعد بالسادة الضيوف والحضور وأثنت سيادتها على السادة القائمين على جامعة الفيوم وجهودهما الكبيرة فى نجاح مثل هذه المبادرات، وأكدت سيادتها أن كلية الألسن دائما ما تحرص على عقد المبادرات والندوات التثقيفية تنفيذاً لمبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان من أجل الارتقاء بوعي الطلاب في جميع المجالات، كما اوضحت سيادتها بأن ندوة " الحضارة المصرية القديمة" تأتي في إطار مبادرة جامعة الفيوم لتسليط الضوء على هذا المجال المهم .
وتناول د/ محمد السيد موضوع المبادرة تهدف الي تنشيط السياحة الداخلية وان الحضارة المصرية القديمة كانت رائدة في كافة المجالات وان هناك مسميات للغة المصرية القديمة وان هناك عدة خطوط مصرية قديمة مثل الخط الهيروغليفي والخط الهيراطيقي والخط الديموطيقية والخط القبطي .وتحدث ايضا عن اسباب الانتقال من خط الي خط اخر ومراحل تتطور الكتابة الهيروغليفية والاستخدام الرمزي للعلامات ومراح استخدام الصوتي للعلامات وحجر رشيد واعاده بعث الحضارة المصرية القديمة وان اللغة المصرية القديمة ليست اللغة الهيروغليفيه.
واوضحت الدكتورة ايفيت اميل مفتش اثار بإدارة الوعي الأثرى تطور الكتابة فى مصر الفرعونية وان الكتابة هى الوسيلة الثابتة للتعبير عن الفكرة وهى التى فصلت بين عصور ما قبل التاريخ والعصور الفرعونية وقدعبر المصري القديم عما يدور حوله بالمخربشات ونظراً لتعدد الأنشطة اليومية المصري القديم كان لابد أن يجد وسيلة ليسجل بها أحداثة اليومية وبعد جهد كبير توصل إلى الكتابة واطلق عليها لسان مصر أو كلام أهل مصر أو الكلامالمقدس وتطورتا الكتابة المصرية إلى أربعة خطوط هى الهيروغليفى والهيراطيقى والديوطيقى والقبطي وقد توصلنا إلى اللغة المصرية القديمة عن طريق حجر رشيد وهو حجر من البازلت الأسود محفوظ فى المتحف البريطاني وقد فك رموز هذا الحجر العالم الفرنسي شامبليون لدراستة العميقة للغات القديمة ومنها القبطية، وفك رموز حجر رشيد جعلنا نعرف كل مايتعلق بالمصرى القديم من أدب وحكمة المصري وحياتك الدينية والعسكرية فلولا فك رموز الحجر لظلت الحضارة المصرية مبهمة وغامضة.
وفى نهاية الندوة تم فتح باب الحوار للرد على كل استفسارات الحضور.