قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة

  تواصل فعاليات مبادرة ( أعرف بلدك) كنوز وآثار الفيوم بكلية العلوم ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان

19-11-2024
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، شهد أ.د / عبد الكريم محمد عبداللطيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تحت عنوان" أعرف بلدك بكنوز وآثار الفيوم " والتي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار ومنطقة آثار الفيوم، وحاضر خلالها د/ رشا طه عباس أستاذ ترميم الآثار المساعد بكلية الآثار جامعة الفيوم وأ/نيرمين عاطف مدير الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، بحضور أ.د/ أحمد روبي شافعى وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، د مى مواهب، أ/ إيفت إميل مفتش آثار بمنطقة آثار الفيوم ، أ/ مريان اسحاق مفتش آثار بمنطقة آثار الفيوم وعدد من طلاب وطالبات الكلية وذلك اليوم الثلاثاء الموافق19/11/2024بقاعة السينمار بالكلية.
أشار أ.د عبد الكريم محمد عبداللطيف وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن ندوة كنوز وأثار الفيوم تهدف إلى تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب بضرورة الحفاظ عليه، لما تتسم الفيوم به من قيمة أثرية وحضارية ممثلة لكافة الحضارات على أرض مصر بدءاً من حضارات ما قبل التاريخ مروراً بالحضارات الفرعونية ووصولاً للحضارة الاسلامية، كما دعى سيادته بضرورة وجود دعاية تسويقية إعلامية عالية الكفاءة للترويج بآثار الفيوم، بجانب ضرورة تعريف الطلاب على القيمة التاريخية والأثرية لمحافظة الفيوم ولما لها من قيمة تاريخية مهمة فى التاريخ المصري.
وقدمت د/ رشا طه عباس المدرس بكلية الآثار ورئيس لجنة الوعي الأثري بالكلية الشكر والتقدير لإدارة الجامعة للجهد المبذول فى تنفيذ هذة المبادرات والندوات التثقيفية واثنت سيادتها على الحضور الكبير من الطلاب والذى يعكس اهتمامهم بالتعرف على على آثار وحضارة مصر العظيمه. وتناولت سيادتها موضوع أطباء الحضارة وكيفية المحافظة على الآثار الموجودة سواء داخل المتاحف او خارجها. وتناولت أيضا مشاكل التنقيب الغير مشروع عن الآثار والذي أصبح ظاهرة تحتاج الى زياده التوعية بين جميع فئات المواطنين. وتحدثت عن عوامل تلف الآثار البشرية والتي منها السرقه والتعدايات والحرائق والحروب وكيفية مواجهتها من خلال نشر الوعي الأثري لدى المواطنين،وتفعيل القوانين والمواثيق الدولية،التصدى من جانب الحكومات، تأمين الموقع الأثرى بالطرق الصحيحة ودور الفرد والحكومة والمتخصصين وكذلك موضوع الترميم.واهميه معامل الترميم فى مصر .
وأوضحت أ/ نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري بمنطقة آثار الفيوم حقيقة لعنة الفراعنة واكتشاف مقبرة الملك الذهبى توت عنخ أمون والتى تعد ذات شهرة عالمية لأنها المقبرة الملكية الوحيدة بوادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا وذلك عام 1922 من قبل هوارد كارتر بعدما دله على مكانها الطفل حسين عبد الرسول. ليحتل ذلك الكشف العناوين الرئيسية في الصحف بجميع أنحاء العالم، حيث صاحب ذلك ظهور التحف الذهبية وغيرها من القطع الفاخرة التي اكتشفت بالمقبرة. لتمثل مقبرة توت عنخ آمون وكنوزها أيقونة لمصر ولا يزال اكتشافها أحد أهم الاكتشافات الآثرية حتى الآن بما يحويه من كنوز وقطع أثرية غايه في الروعه والجمال ودقة متناهية في العلم والفن، لتضم أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، لتعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، فى الحياة اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل .كما عرضت مديرة الوعى الأثرى حقيقة لعنة الفراعنة ومدى ارتباطها باكتشاف مقبرة الملك توت عنخ امون.
وفى نهاية الندوة قدم الاستاذ الدكتور/ عبد الكريم محمد عبد اللطيف شهادات تقدير للسادة المحاضرين والضيوف وأكد على ضرورة التوعية بالوعي الأثرى وأهميتة والاستفادة من المبادرات الرئاسية لتحسين لرفع الوعي للطلاب والمجتمع بأهمية تراثنا الحضاري والآثري.