تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، شهدت الأستاذة الدكتورة منى سليمان عميدة كلية الهندسة الندوة الذاتية التي نظمتها الكلية في مجال الذكاء الاصطناعي بعنوان "هندسني شكراً"، وذلك اليوم الأربعاء الموافق 26/11/2025 بالكلية.
وحضر الندوة الأستاذ الدكتور أحمد سراج وكيل الكلية لشؤون التعليم، والأستاذة الدكتورة أماني عطية منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والأستاذة إخلاص زغلول مسؤول منصة الأنشطة الطلابية بالمجلس الأعلى للجامعات، وأعضاء لجنة تحكيم الندوات الذاتية وهم الأستاذ الدكتور وائل طوبار أستاذ التاريخ الإسلامي بكلية دار العلوم، والأستاذ الدكتور محمد كمال أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، والأستاذ الدكتور بيومي طاحون مدير وحدة ضمان الجودة بكلية دار العلوم، والأستاذ الدكتور عادل المهدي مدير مركز الإرشاد الأكاديمي بالجامعة، والدكتورة رشا طه عباس منسق الأنشطة الطلابية بكلية الآثار، وأدار الندوة الطالب معتز محمد علي بالفرقة الثالثة قسم هندسة الحاسبات.
وأكدت الأستاذة الدكتورة منى سليمان اهتمام الكلية بتنظيم وإعداد مثل هذه الندوات على أعلى مستوى من الجودة، نظرًا لأهمية الموضوعات المطروحة على الساحة القومية والدولية، وعلى رأسها تأثير الذكاء الاصطناعي في مجالات الهندسة المختلفة. وأشارت إلى أن الندوة تتناول استخدامات الذكاء الاصطناعي في الهندسة المدنية، والمعمارية، والميكانيكية، وهندسة القوى الكهربية، والاتصالات، والحاسبات، بالإضافة إلى مناقشة المخاطر المتوقعة من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وآليات التعامل معها.
وأضافت سيادتها أن الندوة تستعرض كذلك آليات ربط الذكاء الاصطناعي بالمقررات الدراسية بالكلية بما يسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والأكاديمي للطلاب، مؤكدة أهمية الدمج بين الذكاء الاصطناعي ومفاهيم الأمن السيبراني حفاظًا على أمن المعلومات وتجنب مخاطر الاستخدام الخاطئ.
كما أكد الأستاذ الدكتور أحمد سراج أهمية دراسة الذكاء الاصطناعي ودوره في خدمة الأقسام العلمية بالكلية، مشددًا على ضرورة التطوير الذاتي للطلاب لمواكبة متطلبات العصر والاستفادة القصوى من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
وتناولت الندوة التعريف بمفهوم الذكاء الاصطناعي باعتباره القدرة على محاكاة عمليات التفكير البشري بحيث تتمكن الآلة من تنفيذ وظائف معرفية مثل الفهم والتعلم والتذكر، مع توضيح أن الذكاء الاصطناعي يوفر السرعة والوقت وتقليل عدد ساعات العمل الإضافية، ويُعد إحدى الطفرات الكبرى في القرن الحادي والعشرين.
كما استعرض الطالب معتز محمد أبرز المهام التي ينفذها الذكاء الاصطناعي في مجالات الهندسة المعمارية، والميكانيكية، وهندسة القوى الكهربية، وهندسة الاتصالات، وهندسة الحاسبات، موضحًا التطبيقات العملية التي تسهم في تطوير الأداء الهندسي ورفع كفاءته.

