فعاليات دورة "أخلاقيات ممارسة مهنة العلاج النفسي" بوحدة الدعم النفسي – كلية الآداب جامعة الفيوم
تحت رعاية الأستاذ الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور أحمد محمد أبو ريه القائم بأعمال عميد الكلية والأستاذ الدكتور محمد زايد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ،تواصل وحدة الدعم النفسي بكلية الآداب – جامعة الفيوم تنفيذ برنامجها التدريبي "أخلاقيات ممارسة مهنة العلاج النفسي" ، والذي يقدمه أ. د. طارق محمد عبدالوهاب، أستاذ علم النفس بالكلية وعميد كلية الآداب السابق.
شهدت الوحدة اليوم المحاضرة الثالثة من فعاليات الدورة، التي تستمر لمدة خمسة أسابيع وتنتهي الأحد بعد القادم، بمشاركة مميزة من الأخصائيين النفسيين المتطوعين، وطلاب الدراسات العليا.
في البداية أكدت أ. د. زيزي السيد رئيس قسم علم النفس ومدير وحدة الدعم النفسي أن إطلاق هذه الدورة المتخصصة في أخلاقيات ممارسة العلاج النفسي يأتي في إطار حرص الوحدة على ترسيخ القيم المهنية وتعزيز الممارسات الأخلاقية لدى الأخصائيين والطلاب المشاركين. وقدمت سيادتها بالغ الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور طارق محمد عبدالوهاب، أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب السابق، على ما قدمه من محاضرات ثرية أثرت البرنامج بخبرته الأكاديمية والإكلينيكية المتميزة، كما جددت تأكيد الوحدة على التزامها بتوفير برامج تدريبية عالية الجودة، تراعي أحدث المعايير الدولية والمحلية، وبأنها تتطلع إلى استمرار التعاون البنّاء مع جميع المشاركين دعماً لرسالتها في تقديم رعاية نفسية آمنة وفعّالة.
كما ركزت محاضرات البرنامج التي يحاضر فيها الأستاذ الدكتور طارق محمد عبد الوهاب أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب السابق ، على تعزيز الممارسات الأخلاقية في المجال النفسي، من خلال مناقشة عدد من المحاور الحديثة، أبرزها:
المبادئ المهنية والقيم الأخلاقية المنظمة للعلاج النفسي.
الحدود المهنية وبناء علاقة علاجية آمنة مع المستفيد.
آليات حماية الخصوصية وسرية المعلومات.
أخلاقيات البحث والتدريب والإشراف الإكلينيكي.
الممارسة النفسية عبر الإنترنت والمسؤولية المجتمعية.
ويهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين معرفة دقيقة بمواثيق المهنة المعتمدة دولياً ومحلياً، وتطوير قدرتهم على اتخاذ قرارات مهنية مسؤولة، إلى جانب إعداد مدونات سلوك شخصية تعكس أعلى معايير النزاهة المهنية.
وتختتم الدورة فعالياتها خلال الأسبوعين المقبلين، على أن يحصل المشاركون على شهادة معتمدة من وحدة الدعم النفسي بكلية الآداب.

