زيارة علمية تدريبية لطلاب مقرر “الفنادق البيئية والخضراء”

زيارة علمية تدريبية لطلاب مقرر “الفنادق البيئية والخضراء”

 الرابط بين النظري والعملي: عندما تلتقي الدراسة بالواقع!

في ضوء اهتمام كلية السياحة والفنادق – جامعة الفيوم بتطوير تجربة التعلم وربط المقررات الأكاديمية بالتطبيق الفعلي

نظّم برنامج إدارة الأعمال في الضيافة زيارة علمية تدريبية لطلاب مقرر “الفنادق البيئية والخضراء”

بهدف معاينة النماذج الواقعية للفنادق المستدامة والتعرف على آليات تشغيلها على أرض الواقع.

جاءت الزيارة تحت رعاية:

أ.د/ أشرف عبد المعبود

عميد كلية السياحة والفنادق

وبإشراف علمي من:

أ.د/ هشام عزت

رئيس قسم الدراسات الفندقية

وبتنفيذ:

أ.م.د/ أحمد غيث

منسق التدريب ببرنامج إدارة الأعمال في الضيافة

وبمتابعة:

 أ/ محمود شعبان

المدرس المساعد بقسم الدراسات الفندقية

وبتنفيذ ميداني من:

 أ/ محمد عبدالتواب

المدرس المساعد بقسم الدراسات الفندقية

أ/ يس عبدالبر

المعيد بقسم الدراسات الفندقية

انطلقت الزيارة إلى كامب رمال بمحيط وادي الريان، حيث تعرف الطلاب على تجربة متكاملة في الإقامة البيئية التي تقوم على احترام الطبيعة، والاعتماد على الموارد المحلية، وتقليل البصمة الكربونية لأقصى درجة ممكنة. وشهد الطلاب تطبيقات عملية لنماذج الفنادق البيئية التي يدرسونها داخل المقرر.

كما شملت الزيارة جولة موسّعة داخل قرية تونس السياحية ، التي تُعد من أبرز مواقع السياحة البيئية في الفيوم، للتعرف على أساليب تصميم وتشغيل الفنادق الصديقة للبيئة، بما في ذلك استخدام الطاقة المتجددة، إدارة المياه، والتعامل المستدام مع النفايات.

وجاءت الزيارة بالتزامن مع فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي ، مما أتاح للطلاب فرصة فريدة لرؤية كيفية دمج السياحة المستدامة مع الفعاليات الثقافية الكبرى، وكيفية استعداد المنشآت البيئية لاستقبال ضيوف هذا الحدث الدولي.

من خلال هذه التجربة، استطاع الطلاب أن يربطوا بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، وأن يحللوا التحديات والفرص المتعلقة بقطاع السياحة البيئية في مصر، وأن يستوعبوا بصورة أوضح الجدوى الاقتصادية والبيئية لهذه النماذج الحديثة في الضيافة.

يمثل هذا التدريب خطوة جديدة في منظومة التعليم التطبيقي التي تتبناها الكلية، والتي تهدف إلى إعداد جيل قادر على الابتكار، ومواكب لمتطلبات سوق العمل، ومؤمن بدور الاستدامة في مستقبل الصناعة الفندقية.

نشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الزيارة التعليمية المتميزة.